دينا جوني (دبي)
أعلنت كليات التقنية العليا عن اعتماد سياسة جديدة في التسجيل والقبول للعام الأكاديمي المقبل، وطرح ثلاثة مسارات تعليمية للطلبة من خريجي التعليم العام بمختلف مستوياتهم سواء أكانوا من ذوي الأداء المتدني أم المتوسط أم العالي، بما لا يحرم أي طالب في الدولة من الحصول على فرصة تعلّم ذي جودة عالية.
وتشمل المسارات الجديدة الشهادات المهنية والدبلوم المهني والبكالوريوس التطبيقي على مستوى خمسة برامج تشمل العلوم الصحية، وإدارة الأعمال، وتكنولوجيا الهندسة والعلوم، وعلوم الكمبيوتر والمعلومات، والتربية.
ومن المتوقع مع طرح المسارات الجديدة استقبال أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة، بزيادة تقدر بنحو 31% مقارنة بالعام الأكاديمي السابق.
كما تفتتح الكليات في الفصل الأول من العام الأكاديمي المقبل الحرم الجديد في أبوظبي الذي يتسع لـ10 آلاف طالب وطالبة.
جاء ذلك ضمن فعاليات اللقاء الإعلامي الذي نظمته كليات التقنية العليا في مقرها بدبي لإطلاق استراتيجيتها الجديدة 2023-2028، ونموذجها التعليمي التطبيقي، وذلك بحضور الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، وسمية الحوسني نائب مدير المجمع للاستراتيجية والمستقبل، وهند المعلا نائب مدير المجمع للتوظيف والاقتصاد المعرفي، والدكتور خالد الحمادي مدير القبول والتسجيل بالكليات.
وأوضح الدكتور العيان أن من اشتراطات القبول العام أو القبول المشروط في الكليات اجتياز اختبار "الإمسات" في اللغة الإنجليزية أو أي من الاختبارات الدولية البديلة مثل "توفل" أو "آيلتس"، مشيراً إلى أن متطلبات القبول تمّ اعتمادها بعد مراجعة وزارة التربية والتعليم.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد استقطاب كوادر تعليمية من قطاعات سوق العمل، بهدف ردم فجوة المهارات الحاصلة بين التعليم الجامعي ومتطلبات الصناعة.
وأكد أن كليات التقنية تنطلق للمرحلة المقبلة بنموذج تعليمي جديد تهدف من خلاله إلى تطوير القوى العاملة البشرية بناء على متطلبات سوق العمل المتغيرة وبما يتوافق مع الأجندة الاقتصادية للدولة، مؤكداً أن الكفاءة والجاهزية للعمل هما الأساس لتخريج طلبة للعمل وليس للوظيفة بمعنى أن يكونوا قادرين على الانتاجية في مواقع عملهم بإبداع وتميز.