أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، شريك مبادلة للرعاية الصحية، بالشراكة مع كلية الأطباء الملكية، النسخة السابعة من مؤتمر الطب المتقدم ويهدف المؤتمر الذي عُقد افتراضيًا إلى رفد المهنيين الطبيين بأحدث المعلومات والاتجاهات العلمية المرتبطة بالطب العام.
وشهد المؤتمر مشاركة 574 من ممثلي مؤسسات الرعاية الصحية في الدولة الذين مُنِحوا جميعاً ساعتَين من التعليم الطبي المستمر المعتمد من دائرة الصحة - أبوظبي.
وجمع هذا الحدث نخبة من الشخصيات المتخصصة من مؤسسات بريطانية معتبرة مثل جامعة سري وكلية إمبريال كوليدج للطب. وشهد المؤتمر انعقاد أربع جلسات حوارية تمحورت حول عدد من الموضوعات من ضمنها أحدث البحوث المرتبطة بقصور القلب، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي والسكري، وأمراض الكلى المزمنة، وعلاقة علم النفس بالعديد من الأمراض.
قالت الدكتورة مي الجابر، المديرة التنفيذية بالإنابة في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: «نعتقد أنَّ السبيل إلى الطب المتقدم يكمن في ضمان وصول جميع الأطباء ومقدمي الرعاية إلى أحدث المعلومات المتعلقة باختصاصاتهم والقريبة منها. ولسبع سنوات على التوالي، نظمنا في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري هذا المؤتمر الذي شهد عاماً تلو الآخر مشاركة خبراء بارزين استعرضوا أحدث البحوث والممارسات في المجال الطبي ليتمكن الأطباء من مواكبتها وتطبيقها في ممارستهم. وقد حرص المركز على تصميم جدول أعمال مؤتمراته على استعراض الأبحاث ذات الأهمية وتسليط الضوء على المواضيع التي لم يتناولها المجتمع الطبي سابقاً. وقد سعدنا باستضافة ألمع العقول الطبية والأكاديمية وأفضل الأطباء ومتخصصي الرعاية الصحية على منصة المؤتمر، حيث بحثوا في بعض أهم المواضيع في مجال الطب السريري».
وافتتح المؤتمر البروفيسور أمير سام، رئيس كلية إمبريال كوليدج للطب، المملكة المتحدة، الذي رحب بأول المتحدثين وهي الدكتورة بِغاه صلاحشوري، استشارية أمراض القلب من مستشفى ويست سوفولك ومستشفى بابوورث الملكي، حيث شاركت آراءها حول أحدث المستجدات في مجال قصور القلب وتحدثت أيضًا عن الأدوية التي تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بقصور القلب وسلطت الضوء على أهمية التدخل الطبي المبكر.