دبي (وام)
انطلقت في دبي، أمس، فعاليات المؤتمر التاسع عشر للعناية الحرجة الذي أقيم تحت رعاية جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية، بمشاركة 33 جمعية عالمية وأكثر من 2000 طبيب ومتخصص في الرعاية الحرجة حول العالم. حضر افتتاح المؤتمر -الذي يستمر ثلاثة أيام في فندق «إنتركونتننتال فيستفيال سيتي»- ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد للعلوم الطبية، وعبدالله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة، وأحمد بن كلبان المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية التخصصية بهيئة الصحة بدبي، والمهندس محمد سالم حبوش الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني.
وقال ميرزا الصايغ، في كلمة له في افتتاح المؤتمر: إن انعقاد هذا الحدث يأتي في وقت يشهد فيه العالم تطوراً سريعاً في مجمل الممارسات الطبية والتجهيزات والتقنيات لاسيما المتصلة بوحدات العناية الحرجة التي تعد إحدى أبرز الوحدات العلاجية في المؤسسات الصحية والتي تمثل نقطة فاصلة في حياة الكثيرين ممن تدفعهم ظروفهم المرضية للمرور بهذه الوحدات بالغة الأهمية.
وأضاف: وحدات العناية الحرجة وطب الطوارئ بوجه عام لها دورها الحيوي البالغ في المنظومة الصحية بل وتعد من المؤشرات العالمية لقياس كفاءة المنشآت الطبية فضلاً عن كونه ترجمة حقيقية لنوعية الخدمات ومستوى جودتها.
من جانبه، أوضح جين يونج سونج رئيس الاتحاد العالمي للعناية الحرجة، أن طب العناية شهد تطورات سريعة خاصة بعد جائحة «كوفيد-19» فيما يتعلق بالأجهزة والخبرات، لافتاً إلى أن مؤتمر الرعاية الحرجة الذي يقام سنويا في دبي أصبح علامة فارقة يحرص جميع أطباء العالم على حضوره لتبادل الآراء والخبرات.
بدوره، أكد الدكتور حسين ناصر آل رحمة استشاري العناية الحرجة رئيس المؤتمر، أن هذا الحدث الذي يعد الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشارك فيه 33 جمعية من 42 دولة وأكثر من 2000 من الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة لتسليط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في التنفس الاصطناعي وأحدث الأدوية وآخر ما توصل إليه علم العناية الحرجة.
ونوه إلى أن الحدث يهدف إلى جمع نخبة الأطباء والمتخصصين والباحثين ذوي الخبرة في مجال طب العناية المركزة والحرجة في منطقة الشرق الأوسط والعالم لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التقنيات المتطورة ومواكبة الابتكارات والأبحاث المعمول بها عالمياً. وقال: إن فعاليات المؤتمر تشمل 244 متحدثاً منهم 100 متحدث عالمي و64 متحدثاً إقليمياً إضافة إلى 80 متحدثاً من داخل الدولة، لافتاً إلى أن عدد المحاضرات التي سيتم استعراضها طيلة الأيام الثلاثة يصل إلى 255 محاضرة في 56 جلسة عمل، إضافة إلى 4 ورش عمل و4 دورات تدريبية.