مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
تبدأ ثمار اللوز بالظهور في هذه الفترة من السنة، حيث تعد من الفواكه استوائية المنشأ اللاآسيوية، وتطلق عليها مسميات مثل الوز أو بيذام أو اللوز الهندي حسب المنطقة، وتعتبر شجرة اللوز من الأشجار المعمرة التي يحرص أهالي دولة الإمارات بشكل خاص والخليج بشكل عام على زرعها والاستفادة منها، سواء للزينة والاستظلال بظلها أو أكل ثمارها.
وتتصف هذه الشجرة بكبر حجمها وأوراقها الخضراء العريضة المتساقطة، وتتميز بطولها وارتفاعها الذي يصل إلى أكثر من 20- 15 متراً، وتعتبر شجرة اللوز من الأشجار المعمرة التي يحرص أهالي دولة الإمارات بشكل خاص والخليج بشكل عام على زرعها والاستفادة منها، سواء للزينة والاستظلال بظلها أو أكل ثمارها، وتتميز هذه الأنواع من الأشجار أنها تنمو بشكل أفقي بنظام دائري الطبقات وعلى امتداد الساق ما يكسب الشجرة شكلاً متماثلاً ومعروفاً لدى أهالي الدولة.
كما أن هذه الشجرة يمكن أن تنمو في جميع أنواع التربة إلا أنها تفضل التربة الرطبة جيدة الصرف، كما تنمو تحت أشعة الشمس المباشرة وتتحمل الحرارة والرطوبة المرتفعة، كما يمكن أن تزرع في المناطق الساحلية، وتتحمل الرياح الشديدة. وتحتاج شجرة اللوز إلى الري المنتظم خلال المراحل الأولى لزراعتها في المكان المستديم، وهذه الشجرة مقاومة لدرجات الملوحة.
ويقول المواطن حمد نهيل إنه كغيره من أهالي المنطقة ينتظرون شهر مارس أو أبريل لمتابعة نمو هذه الشجرة والتي تبدأ بطرح ثمارها خلال شهر يونيو أو يوليو.