أبوظبي (الاتحاد)
اطلع معالي بنيامين أبالوس، وزير الداخلية والحكم المحلي بجمهورية الفلبين الصديقة، والوفد المرافق، على الأنظمة الأمنية والمرورية والممارسات المتطورة في مركز«المدينة الآمنة» بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي والتي تستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة البيانات والتحليلات وفق أفضل الممارسات الرقمية المتطورة عالمياً.
والتقى العميد سعيد محمد الكعبي، نائب مدير قطاع شؤون القيادة في شرطة أبوظبي، معالي وزير الداخلية الفلبيني والوفد المرافق، مؤكداً اهتمام شرطة أبوظبي بتسخير أحدث التقنيات والحلول الذكية للنهوض بالعمل الأمني، ورفع مستوى التنافسية تحقيقاً لاستراتيجيتها في أن تكون أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان وتحقيق ريادة مؤسسية شرطية تستشرف المستقبل بخدمات استباقية مبتكرة تعزز جودة حياة المجتمع.
واستمع معاليه إلى شرح من المقدم المهندس أحمد سرور الشامسي، مدير مركز المدينة الآمنة، حول إنجازات «المدينة الآمنة»، والتقنيات والأنظمة الذكية المستخدمة وآلية العمل وارتباطها بالأبراج وأنظمة الضبط الآلي الذكية والكاميرات والأنظمة المبتكرة في إدارة السلامة المرورية والتي تعد أحد المشاريع الريادية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن الخطط الاستراتيجية للتطوير والتحديث والتنبؤ بالجريمة والوقاية منها، وتعزيز مستوى إدارة السلامة المرورية والإمكانات المتطورة في مجال تحليل البيانات المرورية والجنائية. ورافق معالي وزير الداخلية والحكومة المحلية في الفلبين، خلال الزيارة، العميد روميو كرامات، مدير فريق التحقيق الجنائي والكشف، والمفوض بالإنابة لورد فيلانويلا، وكيل العمليات، والعميد سيدني هيرنيا، مدير فريق مكافحة الجرائم الإلكترونية، وألفونسو فيردينان، سفير الفلبين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.