عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
قال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة: «في السادس من مايو من كل عام يمر علينا حدث كبير ونستذكر نقطة تحول هامة في تاريخ دولة الإمارات، وركيزة أساسية قام عليها صرح الاتحاد، حيث يصادف هذا التاريخ ذكرى قرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة وبسواعد أبناء الإمارات الذين بنوا وعمروا وأرسوا أُسس وقواعد الدولة الفتية، واستطاعوا أن يجعلوها نموذجاً تنموياً فريداً بإنجازات كبيرة نالت تقدير العالم واحترامه في مختلف المجالات».
وفي كلمة عبر «درع الوطن»، بمناسبة الذكرى الـ47 لتوحيد القوات المسلحة، قال سموه: إن الفضل الأكبر بعد الله عز وجل يعود للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني دولة الإمارات وإخوانه القادة المؤسسين، الذين أحبوا شعبهم وحرصوا على أن يدعموا كل ما من شأنه أن يدعم الاتحاد ويقوي أركانه، كان توحيد القوات المسلحة الإماراتية قراراً حكيماً، لتصبح الدرع الحصين الذي يحمي الدولة ويصون سيادتها وهيبتها، والسيف الذي يردع كل من تسول له نفسه المساس بمكتسباتها وأمنها.
وتابع سموه: «لقد عكست إسهامات القوات المسلحة الباسلة في مختلف ميادين العطاء القيم الأصيلة التي تأسست عليها دولة الإمارات، وأخلاق شعبها الأبي، واستمراراً لمسيرتها في دعم نصرة الحق ومساندة الأشقاء، والمستضعفين في شتى بقاع العالم، ورمزاً للبطولة والشجاعة والتضحية، وتقديم يد العون لكل محتاج امتداداً للدور الإنساني الكبير الذي أسهمت به قواتنا المسلحة في العديد من المناطق المنكوبة حول العالم».
وبهذه المناسبة، رفع سموه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى كافة ضباط وصف ضباط وأفراد قواتنا المسلحة، داعياً الله أن يحفظ بلادنا وشعبنا وقواتنا المسلحة، ويديم علينا نعمة أمننا وترابطنا وتقدمنا وازدهارنا.
