الشارقة (الاتحاد)
قال سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة: «نحتفي اليوم بذكرى مهمة من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي ذكرى توحيد القوات المسلحة، والتي كانت نقطة تحول في حماية اتحاد الدولة الرصين والمحافظة على قواعده وكيانه المستقل، وبهذا الحدث انطلقت مسيرة الدرع الحصين والسور المتين واليد الأمينة على مكتسبات الوطن ومنجزاته.
وفي كلمة عبر درع الوطن بمناسبة الذكرى الـ47 لتوحيد القوات المسلحة، قال سموه: «كان توحيد القوات المسلحة قراراً استثنائياً، وفي فترة عصيبة كان اتفاق القادة المؤسسين هو عامل استقرارها، وانطلاق المسيرة المتميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بجهود أبناء وبنات الوطن المخلصين الذين توافدوا للانضمام للقوات المسلحة، والعمل على خدمة الوطن وصون ترابه والذود عن حياضه».
وتابع سموه: «لم تقتصر إنجازات القوات المسلحة على حماية الأرض والعرض، بل انطلقت رسالتها السامية والإنسانية في مد يد العون ومساعدة المحتاجين، والوقوف إلى جانب الأشقاء في الظروف الاستثنائية، ونصرة الحق والدفاع عن المستضعفين في الأقطار كافة، وسطرت في تاريخها المواقف المشرفة والتضحيات الخالدة التي تعتز بها دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً».
وبهذه المناسبة، رفع أسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى كافة الضباط وصف الضباط وأفراد قواتنا المسلحة، داعياً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار.