الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للاستكشاف» يبدأ في عمل المستكشف راشد 2

«الإمارات للاستكشاف» يبدأ في عمل المستكشف راشد 2
1 مايو 2023 02:08

آمنة الكتبي(دبي) 
بدأ فريق مهمة الإمارات للاستكشاف القمر العمل على المستكشف راشد 2 الجديد ضمن محاولة جديدة للوصول للقمر، وذلك بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البدء في المهمة الجديدة، حيث طور المستكشف راشد 1 فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، وتم التصميم والبناء بجهود وطنية 100%.
 وينطلق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر من أهداف علمية، تشمل تطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف، ودراسة مواقع جديدة لأول مرة على سطح القمر، بالإضافة إلى دراسة وتحليل الغبار، وإجراء اختبارات لدراسة جوانب عدة، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.
ويدخل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، ضمن الاستراتيجية الجديدة التي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء 2021 - 2031، حيث يشمل المشروع تطوير وإطلاق أول مستكشف إماراتي للقمر، لتكون الإمارات الدولة الرابعة في العالم التي تشارك في مهام استكشاف القمر لأغراض علمية بعد الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفييتي، سابقاً، والصين، وأول دولة عربية تقوم بمهمة فضائية لاستكشاف سطح القمر من خلال مستكشف عمل على تصميمه وتطويره فريق من 50 مهندساً وخبيراً وباحثاً إماراتياً في مركز محمد بن راشد للفضاء، منهم 40% من العنصر النسائي.
ويعمل مهندسو مهمة الإمارات لاستكشاف القمر بين فريق متخصص في بناء الهيكل الهندسي للمستكشف، وآخر مسؤول عن الاتصالات، وثالث مختص بإدارة الهندسة والأخطار، وآخر مسؤول عن الأنظمة الحرارية والتصوير، وغيرها من التخصصات الجديدة المهمة في هذا الشأن.
وتدرب فريق المهمة على أدوارهم وعمل الأجهزة والتعرف على بيانات نتائجها، كما عملوا على دراسة وتحضير العمليات والسيناريوهات وكسب الخبرات من خلال المهمة الأولى والعمل على تحضير المهمة الثانية والتي أعلن عنها، وتضمنت التحضيرات كذلك محاكاة إخراج هوائي الاتصال الذي ينشّط قوة وقدرة الاتصال، والذي يتم إخراجه بعد وقت قصير من الهبوط على سطح القمر، بهدف التأكد من عمل شبكة الاتصال، وصولاً إلى تحضيرات إنزال المستكشف على سطح القمر وتنقله، والتي تؤهل فريق العمل لأي تأخير بالاتصال قد يحدث بسبب فرق التوقيت بين الأرض والقمر، إضافة إلى محاكاة التقاط صور في هذه العمليات ليختبر المهندسون تسلسل الكاميرا المطور، والتحقق من الصور المعالجة.
مستهدفات علمية
وكانت مهمة «المستكشف راشد 1» تتضمن مستهدفات علمية من شأنها الإجابة عن سؤال مفاده: لماذا تسعى الإمارات لاستكشاف القمر؟ والتي تشمل اختبار تقنيات جديدة على سطحه الذي يمتاز ببيئة أقسى من بيئة المريخ ولقربه من كوكب الأرض، والإسهام في بناء وجود بشري مستدام عليه، إضافة إلى أن التجارب التي يتم إجراؤها على سطح القمر تمهد الطريق لإطلاق مهمات استكشاف مأهولة إلى المريخ، وصولاً إلى الإجابة عن أسئلة علمية متعلقة بكيفية تشكل كل من النظام الشمسي وكوكب الأرض.
المستكشف راشد 1
تميز المستكشف الإماراتي راشد 1، بوزنه البالغ نحو 10 كيلوغرامات، بعدد من المزايا والمواصفات التقنية العالية الجودة والكفاءة، منها كاميرات ثلاثية الأبعاد، ونظام تعليق وأنظمة استشعار واتصال متطورة، إضافة إلى هيكل خارجي وألواح شمسية لتزويده بالطاقة. وكان من المقرر أن يعمل المستكشف بالاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية، حيث ضم 4 كاميرات تتحرك عمودياً وأفقياً، شملت كاميرتين أساسيتين، وكاميرا المجهر، وكاميرا التصوير الحراري، إضافة إلى أجهزة استشعار وأنظمة مجهزة لتحليل خصائص التربة والغبار والنشاطات الإشعاعية والكهربائية والصخور على سطح القمر، كما تضمن نظاماً لتعزيز كفاءة التصاق عجلات المستكشف بسطح القمر، وتسهيل عملية تخطي الحواجز الطبيعية، وهيكلاً متيناً لحماية الأجهزة والمحركات من تغير درجات الحرارة.  وكان المستكشف راشد 1 من أكثر المركبات تقدماً لرحلات استكشاف القمر وتميز بمواصفات تقنية عالية الجودة والكفاءة، إذ تم تزويده بكاميرات ثلاثية الأبعاد، ونظام تعليق وأنظمة استشعار واتصال متطورة، وهيكلاً خارجياً وألواحاً شمسية لتزويده بالطاقة، فيما يحمل 4 كاميرات تتحرك عمودياً وأفقياً، تشمل كاميرتين أساسيتين، وكاميرا المجهر، وكاميرا التصوير الحراري، إضافة إلى أجهزة استشعار وأنظمة مجهزة لتحليل خواص التربة والغبار والأنشطة الإشعاعية والكهربائية والصخور على سطح القمر.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©