أبوظبي (الاتحاد)
بحث حمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، ومايكل جرينسبون، مدير الابتكار والتراخيص في خدمة «نيويورك تايمز» سبل تطوير مجالات المحتوى المشترك الذي تقدمه الصحيفتان، سواء فيما يتعلق بالخدمة الإخبارية أو مقالات الرأي.
وفي إطار العلاقة الممتدة بين «الاتحاد» و«نيويورك تايمز»، ناقش رئيس تحرير الاتحاد حمد الكعبي لدى استقباله في مقر الصحيفة في أبوظبي، أمس، مايكل جرينسبون، ترافقه كاس آدمسون، المديرة التنفيذية للخدمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أطر التعاون بين الصحيفتين، بما يضمن التطوير المستمر للمحتوى، وتقديم خدمة حصرية متميزة لقراء صحيفة «الاتحاد».
وأكد حمد الكعبي، أهمية التركيز في المرحلة المقبلة على طرح ومناقشة قضايا المستقبل، خصوصاً في مجالات التغير المناخي والطاقة المتجددة، خاصة في عام الاستدامة التي تستضيف فيه الإمارات COP28 والذكاء الاصطناعي وصناعة الفضاء، إضافة إلى تقديم محتوى هادف يرسخ مفاهيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
وتطرق الكعبي إلى أهمية تطوير التعاون بين «الاتحاد» وخدمة «نيويورك تايمز»، خاصة مع الطفرة الرقمية الهائلة التي يشهدها قطاع الإعلام الذي يتطور في أجواء تنافسية بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، ما يدفع لتسريع وتيرة تطوير نوعية المحتوى وأدوات توصيله للجمهور.
من جهته، أشاد مايكل جرينسبون، مدير الابتكار والتراخيص في خدمة «نيويورك تايمز» بمسيرة التعاون المثمر بين «الاتحاد» و«نيويورك تايمز»، والتي تتنوع فيها الاهتمامات الصحفية في قضايا متنوعة تظهر من خلال كُتاب المقالات والتقارير الحصرية.
وأشارت كاس آدمسون، المديرة التنفيذية لخدمة «نيويورك تايمز» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى حرص الخدمة على تقديم محتوى متميز تستفيد منه صحيفة «الاتحاد» بما يعزز التعاون المثمر بين الصحيفة والخدمة، من أجل تقديم خدمات إعلامية تواكب التطورات.
وقدم حمد الكعبي، رئيس تحرير «الاتحاد»، لمسـؤولي خدمة «نيويورك تايمز»، خلال الزيارة نسخة من العدد الأول لصحيفة الاتحاد ونسخة من كتاب «الأخوة الإنسانية» الذي أصدرته الصحيفة بمناسبة زيارة البابا فرنسيس لأبوظبي وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.
محتوى حصري
تتعاون صحيفة الاتحاد مع خدمة «نيويورك تايمز» منذ عام 2003 من خلال محتوى إخباري حصري مشترك ونشر مقالات مهمة من نيويورك تايمز للمسؤولين الأميركيين والباحثين، خاصة عندما يتعلق محتواها بقضايا المنطقة، فضلاً عن نشر تقارير في المجالات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء والعملات المشفرة والتغير المناخي والطاقة المتجددة.