دبي (الاتحاد)
نظمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، فعالية «كسوة العيد»، لـ22 طفلاً من أبناء النزيلات، بالتعاون مع مركز روافد للتطوير والتعليم ومؤسسة القلب الكبير، لإدخال البهجة والسرور على قلوب أبناء النزيلات.
وأكد العميد مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أن الفعالية تأتي دعماً لجهود شرطة دبي المجتمعية، وحرصاً على تعزيز قيم التسامح والمحبة وإسعاد الأبناء في عيد الفطر السعيد من خلال توزيع الكسوة عليهم.
من جانبها، قالت العقيد جميلة الزعابي، إن إدارة سجن النساء بدبي توفّر أجواء إيجابيّة ومريحة لأطفال النزيلات مع كل مستلزماتهم من مأكل مناسب ومشرب وفحوص طبيّة دوريّة وتعليم أساسيات القراءة والكتابة، وإنهم حريصون على مشاركتهم الأفراح والمناسبات المختلفة.
الى ذلك، زار وفد من مجلس القضاء الشرطي بدبي، مركز المعلومات الإسلامي التابع لجمعية دار البر بدبي، لتهنئة المُسلمين الجدد بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، وذلك ضمن مبادرة «فرحة عيد» حيث قدم لهم العيدية بهذه المناسبة السعيدة.
وترأس الوفد العميد أحمد شهيل عبد الله شهيل، مدير عام مجلس القضاء الشرطي، والعقيد خميس سالم المطوي، نائب المدير لشؤون مجالس التأديب بالوكالة، بحضور الرائد نورة محمد حسن، والرائد أحمد محمد حسن عبد الله، والمدني راشد الزعابي، فيما كان في استقبال الوفد السيد راشد الجنيبي مدير مركز المعلومات الإسلامي، بحضور نائبه فرج الكثيري، ومحمد أحمد الكندي، ويحيى ماكيران، وفاطمة الهنيامي.
وهنأ العميد أحمد شهيل المسلمين الجدد بدخولهم الإسلام، مُتمنياً لهم عيداً سعيداً مع أسرهم وأحبائهم، ومؤكداً أن مبادرة مجلس القضاء الشرطي، والتي تحمل عنوان «فرحة عيد»، تأتي حرصاً من شرطة دبي على ترسيخ قيم التراحم والتكافل والانسجام، خاصة وأننا نعيش في دولة تضم أكثر من 200 جنس.