دبي (وام)
تعد دبي مكاناً مثالياً لقضاء شهر رمضان المبارك في أجواء من الألفة والعطاء، حيث تتميز المدينة بتنوعها الثقافي وتسامحها الديني وتجمع أفراد المجتمع على المودة والكرم ودعم المحتاجين خلال الشهر الفضيل.
وتنظم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة طوال الشهر الفضيل حملة «رمضان في دبي» التي تضم أجندة من الفعاليات الحافلة بالعديد من الأنشطة والتجارب لجميع أفراد المجتمع ومبادرات العطاء والأعمال الخيرية والعروض الترفيهية وتجارب الطعام التي تجمع العائلة والأصدقاء، ما يجعل من رمضان في دبي شهراً لا ينسى يحتفي بتراث المدينة وثقافتها ويعكس روح العطاء التي تميزها.
شاركونا الخير والإحسان
ومن أهم المبادرات الخيرية الكبرى في إمارة دبي، حملة «وقف المليار وجبة»، وهي مبادرة من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتعد أكبر صندوق وقف أو لإطعام الطعام في العالم والتي بدأت في أول أيام شهر رمضان، والتي تشجع المجتمع المحلي على التبرع للمساعدة في توفير شبكة أمان غذائي للفئات الضعيفة والمتضررة من الكوارث والصراعات والأزمات حول العالم، ويعد مهرجان رمضان لأصحاب الهمم - الذي يقام في نادي دبي لأصحاب الهمم - أحد مبادرات المسؤولية المجتمعية في دبي حيث يتضمن المهرجان - الذي يستمر 15 يوماً - العديد من الفعاليات والمسابقات التعليمية والترفيهية والمجتمعية، فضلاً عن مساعدة أصحاب الهمم في المشاركة في الاحتفالات الرمضانية والشعور بالاندماج في المجتمع.
وتسهم الفعالية الجديدة «سباق سبارتان الخيري» التي تنطلق غداً في مدينة «إكسبو دبي» في تبني روح العطاء في شهر رمضان للكبار والأطفال، وذلك في الموقع التاريخي لإكسبو 2020، حيث تم تصميم السباق الخيري لترسيخ مبادئ التبرع والعطاء في نفوس الأطفال وتشجيعهم في الوقت ذاته على اتباع نمط حياة صحي.
ويمكن للمتسوقين في «ميركاتو» المشاركة في مبادرة رمضان «شاركونا الخير والإحسان» من خلال التبرع بالملابس والكتب والألعاب والمواد الغذائية في مناطق التبرع المخصصة الواقعة عند المدخل الرئيسي للمركز التجاري.
كما تقدم عدد من الفنادق في دبي مبادرات عدة خلال شهر رمضان المبارك بهدف تعزيز التوعية الاجتماعية حول البيئة، وتسليط الضوء على طرق تجنب الإسراف والحد من هدر الطعام، وتعزيز الصلة بين الصيام والوعي البيئي.