الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد.. إرث ومستقبل» في جلسة رمضانية برأس الخيمة

جانب من المشاركين في المجلس (من المصدر)
12 ابريل 2023 03:01

مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

أكد أعضاء المجلس الوطني ومسؤولون ومتخصصون في الصحة والاقتصاد، أن مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائد استثنائي يشهد له العالم كله، لما كان يتمتع به من حكمة ونظرة مستقبلية جعلت من الإمارات تخطو خطوات يصعب آنذاك على أي دولة أن تخطوها كما خطها ورسمها مؤسس وباني الدار، طيب الله ثراه.
جاء ذلك خلال جلسة رمضانية بعنوان «زايد الاستدامة.. إرث ومستقبل»، بتنظيم وشراكة استراتيجية بين دائرة التنمية الاقتصادية ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ممثلة بمستشفى صقر الحكومي، وشارك فيها ناعمة الشرهان عضو المجلس الوطني والنائب الثاني لرئيس المجلس، ويوسف البطران عضو المجلس الوطني، والدكتور عصام الزرعوني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ود. نجيب الشامسي كاتب وباحث وخبير اقتصادي في مقر مستشفى صقر.
وتأتي هذه الجلسة احتفاءً متجدّداً بنهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي وضع أسس الاستدامة ابتداءً من العطاء والتسامح، ليكون العمل الإنساني نواة لمستقبل مشرق للإمارات والعالم أجمع.
وقالت الدكتورة منى العيان مدير مستشفى صقر: إن زايد الخير والعطاء سيظل القائد الاستثنائي الذي شهدت في عهده الإمارات نقلة وطفرة نوعية في جميع المجالات لجميع الفئات وكل من يعيش على أرض الدولة من دون استثناء.
من جانبها، تحدثت ناعمة الشرهان عن تمكين المرأة في عهد القائد المؤسس والتي أكدت خلالها، أن الاستدامة تبنى بالمرأة الإماراتية التي أمن بها زايد منذ قيام الاتحاد، وشاركه بهذا الإيمان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وسعيا معاً لتحقيق طفرة ونقلة نوعية في حياة المرأة الإماراتية، فكانت المربية والموظفة والقيادية في دولة الإمارات، منوهة بأن هذه الإنجازات والاستدامة في التعليم والصحة وبقية القطاعات لم تأتِ من فراغ، بل كان سببها الرئيس الدعم المستمر من القائد المؤسس والقيادة الرشيدة التي سارت على النهج نفسه، الأمر الذي جعل المرأة الإماراتية تتبوأ مكانة مرموقة، فكانت هناك برلمانيات وسفيرات وقاضيات، وفي شتى المجالات.
بدوره، قال د. نجيب الشامسي: إن التغيرات الاقتصادية التي شهدتها دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد حتى وفاة المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كانت شاملة ومتنوعة، مدللاً بذلك بالأرقام والإحصائيات الرقمية، مؤكداً أن العالم كله يشهد أنه زايد الخير كان قائداً استثنائياً، وراهن عليه كل العالم، وبفضل الثوابت التي وضعها أصبحت دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في جميع المجالات، بما فيها مجال الاقتصاد الذي جعل من الإمارات ورقة رهان تراهن بها الدول بقوتها ومكانتها الثابتة، مشيراً إلى أن القائد المؤسس سخر كل الإمكانات لمصلحة الإنسان، ولم يقتصر بذلك الإنسان المواطن، بل شمل أيضاً كل من يقيم على أرض الإمارات، مؤكداً أن الشيخ زايد ترك إرثاً في بناء قيمة الإنسان، ودلل على ذلك أن كل من يذكر الشيخ زايد، طيب الله ثراه، يذكر بها مواقفه الإنسانية المرتبطة بإنسانيته.
سمعة ومكانة
قال يوسف البطران عضو المجلس الوطني: إن عطاء زايد لم يقتصر على أهل الإمارات، بل شمل جميع الدول من دون الاستثناء، وخلق للفرد الإماراتي سمعة ومكانة عالية. وأوضح الدكتور عصام الزرعوني، أن قطاع الصحة يعد أحد أهم القطاعات التي ركز عليها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي أكد من خلالها أن الإنسان هو جوهر التنمية وأساس تقدم أي دولة، من خلال توفير جميع الخدمات دون استثناء في جميع إمارات الدولة، وعزز فكرة الاستدامة، من خلال جذب واستقطاب الخبرات العلمية والطبية للدولة، منوهاً بأن قطاع الصحة في دولة الإمارات خطا خطوات كبيرة وواسعة نحو الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي، ليكون أحد أهم القطاعات التي يحتذى بها عالمياً. وأكد الدكتور عبد الرحمن الشايب النقبي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمةأن تنظيم هذه الجلسة الرمضانية هو جزء من مجموعة مبادرات وفعاليات تنظمها الدائرة طيلة شهر رمضان من كل عام، وقد جاءت هذه الجلسة لتجمع بين القيم الجميلة لشهر رمضان المبارك وبين القيم النبيلة التي زرعها فينا الشيخ زايد، طيب الله ثراه، فنرسخ ما بدأه الآباء من إرث حضاري وإنساني لمواصلة الدرب على طريق الاستدامة وإسعاد البشرية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©