جهزت جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة القلب الكبير أمس بمركز أكسبو الشارقة 5 آلاف طرد غذائي وصحي بالتعاون مع ألف متطوع من منتسبي مركز الشارقة للتطوع وبدعم سخي من جمعية الشارقة التعاونية لإرسالها إلى المعنيين وذلك تجسيدا لصورة التلاحم ورسالة العطاء التي دعا إليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة، طيب الله ثراه، وتزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني واستمرارا لحملة " جسور الخير " للمتضررين في كل من سوريا وتركيا .
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 رمضان من كل عام: مع استمرار حملة جسور الخير ارتأينا تجديد دعم الحملة ليستمر عطاؤها في دعم الأشقاء متضرري الزلازل في سوريا وتركيا ولا شك أن هذا العمل هو تجسيد حقيقي لذكرى رحيل رجل العطاء الذي زرع في قلوب أبناء وطنه وكذلك المقيمين على أرض الإمارات حب التطوع والمبادرة إلى مساندة المعوزين ومؤازرة الملهوفين.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي إن الحملة التي شارك فيها 1000 متطوع من منتسبي مركز الشارقة للتطوع وتوحدت فيها جهود الشركاء المتعاونين تؤكد على ديمومة العطاء الإماراتي وأن برامج الإغاثة تأتي في إطار الانتصار للإنسانية دون أية اعتبارات للجنس أو اللون أو الدين متوجها بالشكر الجزيل إلى جميع من أبدى مساهمته في تجهيز هذه الأعداد من طرود الإغاثة.
بدورها أشارت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير إلى أن الكرم والتعاطف الكبير الذي أظهره الجميع من خلال هذه المبادرة هو بُرهان عظيم على القيم الإنسانية التي يتحلى بها شعب دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين موجهة شكرها لجمعية الشارقة الخيرية والهلال الأحمر الإماراتي وجميع الشركاء في هذه المبادرة على المساهمة في تجهيز المساعدات الإنسانية لضحايا الزلازل والكوارث الطبيعية في كل من سوريا وتركيا خاصة في شهر رمضان الفضيل.