أبوظبي (الاتحاد)
أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، أن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل مناسبة خالدة تستلهم منها الأجيال قيماً أصيلة لإعلاء الكرامة الإنسانية ومد يد العون لكل محتاج في ربوع العالم، دون نظر لجنس أو لون أو دين أو عقيدة، فأيادي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تمتد كسحابة غيث تناصر الضعفاء، وتساعد المحتاجين، وتغيث المنكوبين، وتضمد جراح الإنسان أينما كان، وهذه الرؤية الخلاقة هي التي دفعت بالعمل الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى صدارة مؤشرات التنافسية الدولية كدولة مانحة للخير والعطاء.
وأشار إلى أن المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، قدم نموذجاً عالمياً للعطاء الإنساني منذ انطلاق مسيرة دولة الإمارات، وسيظل عطاء الشيخ زايد، طيب الله ثراه، نبراساً تهتدي به البشرية، وراية خفاقة تنشر التسامح وتعلي من الكرامة الإنسانية، وشارة للمجد تهفو إليها النفوس في مشارق الأرض ومغاربها.