أبوظبي (وام)
أكد البروفيسور حميد الشامسي، استشاري طب الأورام رئيس جمعية الإمارات للأورام حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على توفير أفضل رعاية صحية لمواطنيها ومقيميها، وذلك من خلال الاستثمار في المرافق الصحية الحديثة وتعزيز الخدمات الصحية العامة والخاصة.
وقال الشامسي، في كلمة له عبر مجلة «الجندي» بمناسبة يوم الصحة العالمي 2023: «تقدم الدولة خدمات صحية عالية الجودة ومتنوعة تشمل جميع التخصصات الطبية من خدمات أولية أو متقدمة في جميع التخصصات الطبية بما في ذلك الخدمات الصحية الداعمة مثل العلاج الطبيعي والتأهيلي والعناية المنزلية».
ونوه إلى تأسيس جمعية الإمارات للأورام عام 2019 بهدف تعزيز الوعي بالأمراض السرطانية والوقاية منها وتحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى السرطان في الدولة، وهي تابعة لوزارة تنمية المجتمع.. وتعمل بشكل مستمر على تنظيم الفعاليات والحملات التوعوية والبرامج الثقافية المتعلقة بالأمراض السرطانية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن السرطان وأساليب الوقاية منه وتشجيع المجتمع على اتخاذ نمط حياة صحي ومتوازن.
وأكد سعى الجمعية إلى توفير الدعم والمساندة اللازمة لمرضى السرطان وذويهم، سواء عن طريق تقديم المشورة والإرشادات الطبية أو توفير الخدمات الاجتماعية والنفسية لهم.
وقال الشامسي: إنه في إطار احتفالات يوم الصحة العالمي، تنظم الجمعية العديد من الفعاليات والندوات التوعوية والبرامج الثقافية التي تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن السرطان وتشجيع المجتمع على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحتهم إلى جانب دورها الفعال في التعاون المحلي والإقليمي في مجال الأبحاث الطبية المتعلقة بالسرطان موضحاً أن الجمعية تعتبر من أكثر الجهات نشراً للأبحاث الطبية في الدولة.
وأشار إلى مساهمة جمعية الإمارات للأورام بشكل كبير في تعزيز الصحة العامة بدولة الإمارات وتحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى السرطان علاوة على دورها الرائد في تعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض الخطيرة.
وأشاد بتشجيع الإمارات البحث الطبي وتعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة مع الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية داخل الدولة وخارجها، منوهاً بجهود الجهات الصحية في الدولة لتطوير برامج صحية متخصصة في مختلف المجالات، بما في ذلك الوقاية من الأمراض المعدية والأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والسرطان والأمراض النفسية إلى جانب السعي لتحسين الوعي الصحي وتعزيز الصحة العامة من خلال إطلاق حملات توعوية وتثقيفية وبرامج تثقيفية للأطفال والمجتمع.
وقال: «في ضوء جائحة كوفيد-19، أظهرت الإمارات قدرتها على التكيف مع التحديات الصحية الحالية واتخاذ إجراءات احترازية فعالة للحد من انتشار الفيروس.. وبفضل جهود الحكومة الداعمة للقطاع الصحي وتعاونها مع القطاع الخاص، تم تأمين توفير اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لجميع السكان، ما جعل الدولة من أفضل دول العالم على الإطلاق في التعامل والتعافي من الجائحة بدعم من قيادتنا الرشيدة».