أبوظبي (وام)
أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن المؤسسة تُولي اهتماماً بالغاً لحفظ الحقوق الإنسانية لبني البشر لاسيما حق الإنسان في أن يعيش بصحة جيدة، وأن يجد استجابة لاستغاثته من المرض، ومقصداً يلجأ له للتخفيف من آلامه ومعاناته المرضية. وقال في كلمة له عبر مجلة «الجندي» بمناسبة يوم الصحة العالمي 2023 -:«وبالتزامن مع هذه المناسبة التي تصادف 7 أبريل من كل عام أؤكد أن دعم المرضى بشكل عام، والمرضى أصحاب الهمم وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة العاجزين عن تحمل نفقات علاجهم، يأتي في مقدمة اهتمامات المؤسسة، سيراً على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كانت تمتد أياديه البيضاء بالدعم والمساندة لأصحاب العوز والكفاف».
وأضاف:«يتعدى دعم المؤسسة في القطاع الصحي الحدود الجغرافية، فلم تقتصر مساعداتها الصحية على الساحة المحلية فحسب، بل تسهم في إنشاء صروح صحية تتنوع ما بين مستشفيات وعيادات في عدد من الدول الأقل نمواً والتي تعاني شح الإمكانات، وتستهدف من هذه الصروح استدامة عطائها الإنساني بمعالجة آلاف المرضى سنوياً.. ومن أمثلة الصروح الصحية التي تترجم عطاء مؤسستنا الإنساني المفعم بالخير مركز زايد الإقليمي لإنقاذ البصر في جمهورية جامبيا، ومستشفى زايد للأمومة والطفولة في أفغانستان، ومركز صحي في غانا، ومستشفى المعروف موروني في جزر القمر، ومركز الرعاية الصحية في كوسوفو، ومركز صحي في بنين، ومركز صحي في تشاد، وغيرها من صروح الخير والعطاء».
وأكد الفلاحي أن المؤسسة ستواصل المضي قدماً نحو تحقيق المزيد من المكتسبات الإنسانية وترسيخ نهج الإمارات الذي يستند إلى شمولية العطاء، وذلك من خلال التركيز على القضايا الإنسانية المهمة، وتلبية الاحتياجات الملحة لاسيما في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية».