كوالالمبور(الاتحاد)
نظَّم مجلس حكماء المسلمين فرع ماليزيا حفلَ إفطار جماعي حضره قادة وزعماء الطَّوائف الدينيَّة كافة في ماليزيا، وذلك في إطار رسالة المجلس الهادفة إلى نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
وخلال الحفل، أكَّد معالي السيناتور داتو أ. د. ذو الكفل محمد البكري، عضو مجلس حكماء المسلمين وعضو مجلس الشيوخ ووزير الشؤون الإسلامية الماليزي الأسبق، أن مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، يُولِي أهميةً كبيرةً لتعزيز الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.
وأوضح الدكتور ذو الكفل البكري، أن فرع المجلس في ماليزيا حريصٌ على تعزيز التواصل مع مكونات الشعب الماليزي كافة، مشيراً إلى أن هذا الإفطار يمثل فرصةً للتَّلاقي، وتأكيد المشتركات الإنسانية التي تجمعنا، واحترام كلٍّ منا لقيم ومعتقدات الآخر.
من جانبهم، أشاد الحضور بجهود مجلس حكماء المسلمين في نشر وتعزيز السِّلْم والتَّعايش الإنساني المشترك، مُعربينَ عن تقديرهم لكافة الجهود والمبادرات التي يقودها المجلس من أجل نشر قيم الإخاء والتعايش المشترك، معربين عن تقديرهم لما تضمنَتْه وثيقة أبوظبي التاريخية للأخوة الإنسانية، التي وقَّعها فضيلة الإمام الطيب وقداسة البابا فرنسيس، في أبوظبي عام 2019، من قيمٍ إنسانيةٍ ملهمةٍ.
كما اتفق المجتمعون على أن يكون مجلس حكماء المسلمين فرع ماليزيا أحد أهم المرجعيَّات الرئيسيَّة في ماليزيا لفَهْمِ الإسلام الصحيح، ونشر قيم الخير والمحبة والتعايش والسلام.
وكان من أبرز الحضور القس جوناثان، الأمين العام لمجلس الكنائس في ماليزيا، وحيسون ليونج، مستشار جمعية مسيحيون من أجل السلام والوئام في ماليزيا، د. م. بالا تارمالينجام، رئيس أكاديمية ماليزيا الهندوسية، لوه باي لينج، رئيس الجمعية التبشيرية البوذية في ماليزيا، وتي كي لي، رئيس الجامعة البهائية في ماليزيا.