عدد اليوم
الشارقة (وام)
تشارك هيئة الشارقة للتعليم الخاص بفعاليات معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم، أحد أكبر معارض تقنيات التعليم في العالم الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن منذ يوم أمس ولمدة ثلاثة أيام، ويضم آلاف المشاركين من الشركات الرائدة والناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم.
تهدف «الهيئة»، من خلال وفدها التربوي المشارك في الحدث العالمي والذي يرأسه علي الحوسني مدير الهيئة إلى تعزيز مشاركتها في المعارض والفعاليات الدولية.
وقال الحوسني، إن مشاركتهم في «معرض بت لندن 2023» تأتي في إطار التزامهم بالتواجد في المحافل الدولية التي تمثّل ملتقى كبيرا لتبادل الخبرات والتجارب البارزة على الصعيد الدولي، والاطلاع على المزيد من التجارب والنماذج التعليمية الناجحة واستعراض تجربة إمارة الشارقة ومسارها التصاعدي في تطوير المنظومة التربوية.
وأضاف: «تستعرض (الهيئة)، خلال المشاركة، أبرز الفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها قطاع التعليم الخاص في الإمارة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على آفاق ومستقبل وأهمية الابتكار وتكنولوجيا التعليم وتطبيقاته الحديثة، إلى جانب التعريف بأبرز المبادرات النوعية التي أطلقتها (الهيئة) بغية الارتقاء بجودة التعليم وتطوير أدواته بهدف تحقيق الأهداف والاستراتيجيات التي تنطوي على تكريس الاستدامة في الواقع التعليمي في الإمارة».
وتنظم «الهيئة» ضمن مشاركتها، ورشة عمل بعنوان «رحلة إلى التميز: نموذج هيئة الشارقة للتعليم الخاص في تطوير المدارس»، لتقديم نظرة عامة مفصلة حول نموذج تحسين المدارس الذي أنشأته «الهيئة» لدعم المدارس الخاصة بما يشمله من مستشارين يعملون مع المدارس إلى جانب الركائز الـ 5 التي تميز هذا النموذج والتي تشمل التقييم الذاتي للمدرسة ومراجعات المدرسة الخارجية ومراجعات «الهيئة» والملاحظات الصفية واستطلاعات أصحاب المصلحة والتدريب والتخطيط والتدريب والتوجيه.
ورشة عمل
تنظم «الهيئة» ورشة عمل حول أهمية الاستثمار في التعليم بالشارقة وآثاره الإيجابية تتطرق من خلالها إلى العديد من المبادرات التي تم إطلاقها في الإمارة والتي أسهمت عبر التركيز على التطوير المهني للموظفين الإداريين والأكاديميين في رفع جودة التعليم وتحديد معايير واضحة ومتطورة في المباني المدرسية، ورفع جودة حياة الطلاب وجذب المزيد منهم إلى المؤسسات التعليمية الخاصة التي كان لها دور في ازدهار الاستثمار في المنطقة.
وتسعى «الهيئة» عبر المشاركة في الحدث إلى إبراز نموذج المدارس الخاصة في الشارقة والجهود المبذولة في سبيل مواصلة تطويرها، بالإضافة إلى فتح آفاق أوسع لعقد الشراكات الاستراتيجية التي من شأنها رفد وتطوير المشهد التعليمي، والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم.
