عدد اليوم
الشارقة (وام)
أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أهمية تضافر جهود مؤسسات التعليم العالي محلياً ودولياً، لتقديم أفضل الخدمات المنسجمة مع أحدث الممارسات الطبية والتربوية والتأهيلية للطلبة من ذوي الإعاقة، والحرص على دمجهم مجتمعياً من خلال توفير الفرص التعليمية المتنوعة لهم، وتمكينهم للحصول على وظائف مستقبلية مناسبة، لافتة إلى أهمية دعم الطلبة من ذوي الإعاقة وتلبية احتياجاتهم الخاصة للانخراط في مختلف المجالات العلمية والمعرفية دون تمييز بما يحقق المساواة في المعاملة بين طلبة الجامعة.
جاء ذلك خلال زيارتها لجامعة خورفكان بحضور مجموعة من المتخصصين بمركز الموارد لذوي الإعاقة بجامعة الشارقة، بهدف الاطلاع على تجارب وخبرات المركز في تقديم الخدمات الخاصة لطلبة الجامعة من ذوي الإعاقة.
وأكد الدكتور أحمد الشماع، مدير جامعة خورفكان، استعداد الجامعة وحرصها المستمر في السعي نحو توفير التعليم والرعاية اللازمة للطلبة من ذوي الإعاقة، حيث يعد تطوير مركز الموارد لذوي الإعاقة في جامعة خورفكان اللبنة الأولى لاحتواء وتمكين هذه الفئة من الطلبة، مما يساهم في اكتشاف قدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية، والعمل على صقل شخصياتهم وسط بيئة تعليمية متكاملة، وعلى يد نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية المتخصصين في التعامل مع احتياجاتهم الخاصة.
وقال الدكتور عبدالله المغني، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع والعلاقات العامة: «إن جامعة خورفكان تحرص دائماً على توسيع دائرة علاقاتها مع مختلف المؤسسات والجهات المحلية المعنية برعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة لتبادل الخبرات والمعرفة العلمية والبحثية والاستفادة من تجارب المتخصصين في هذا المجال، إلى جانب العمل على بحث سبل التعاون المشترك وتعزيز الممارسات التطبيقية، بالتعاون مع مختلف المؤسسات المحلية بما يخدم مصلحة الطلبة من ذوي الإعاقة خلال سنوات دراستهم الجامعية».
استعرض اللقاء تجربة تأسيس مركز الموارد لذوي الإعاقة بجامعة الشارقة وأهمية المركز في دعم العملية التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة والأقسام المتخصصة في المركز والمهام التي تقوم بها لتوفير التسهيلات والخدمات اللازمة لهم، بالإضافة إلى مناقشة آلية عمل المركز والخطط الاستراتيجية المتبعة فيه لتوفير احتياجات الطلبة كافة بمختلف الإعاقات، ومنها الإعاقة البصرية والسمعية والجسدية، واضطرابات التواصل، وغيرها من الاحتياجات الخاصة.
