عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
قالت إدارة الصحة العامة في دائرة بلدية رأس الخيمة أن بنك الإمارات للطعام الذي يستقبل الأطعمة والمواد الغذائية القابلة للاستهلاك الآدمي من المتوقع أن تزيد نسبة المواد التي سيستقبلها خلال شهر رمضان الكريم بنسبة تتراوح بين 200% إلى 300%.
وذكرت الإدارة أن هذه الزيادة المتوقعة تأتي لكثرة الأطعمة التي قد يتم إعدادها خلال شهر رمضان والأخرى التي يمكن أن تفيض عن حاجة المنشآت المختلفة، والتي ستشهد تطبيق كافة الفحوصات المعتمدة للتحقق من استيفائها أهم اشتراطات الصحة العامة ويمكن أن يستفيد منها غيرهم من الأسر المحتاجة.
وقالت شيماء الطنيجي مدير الإدارة ل «الاتحاد»: إن بنك الطعام يسهم في تعزيز مفاهيم العمل الخيري عبر جمع فائض الأطعمة والتحقق من استيفائها كافة اشتراطات وعناصر الصحة والسلامة، وإعادة توزيعها إلى الأسر والأفراد المحتاجين والفئات المستحقة على الصعيد المحلي، سيعمل كذلك على التقليل قدر المستطاع من ظاهرة هدر الأطعمة.
وذكرت أن بنك الطعام يستقبل طوال العام كميات مختلفة من المواد الغذائية والأطعمة والتي من المتوقع خلال شهر رمضان أن تزيد الكميات التي سيستقبلها سواء المقدمة من قبل أفراد المجتمع والمنشآت الغذائية وغيرها، حيث سيتم تكثيف الجهود والتنسيق مع المنشآت الغذائية والجمعيات الخيرية كافة للتعامل مع الطلب العالي للمواد الغذائية خلال الشهر وما يقابلها من روح العطاء من قبل الشركاء ليتم توزيعها على المستحقين في مختلف المناطق.
وقالت الإدارة: من المتوقع أن تتراوح الزيادة في المواد الغذائية التي سيستقبلها البنك خلال رمضان من 200% إلى 300%، لذا فإن التنسيق على استقبالها والإشراف عليها وفحصها سيتم وفق آلية معتمدة تسهم في تقديم أفضل أنواع الخدمة لتقديم الوجبات والأطعمة للفئات المستحقة.
وذكرت أن بنك الطعام استقبل خلال العام الماضي 205 طن من المواد الغذائية والتي وصلت إلى الفئات المستحقة، وبلغ عدد الأسر المتعففة المستحقة للتوزيعات 3000 أسرة تقريباً، مؤكدة أن مبادرة بنك الطعام ونتيجة زيادة في الكميات التي يستقبلها من المواد الصالحة للاستهلاك ستسهم في تعزيز مبادئ الاستدامة والحفاظ على الموارد من الهدر وزيادة شريحة الفئات المستحقة من هذه المبادرة.
