عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
في أولى فعاليات البرنامج الرمضاني للعلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» الذي يشرف عليه ديوان الرئاسة وتنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ألقى العلماء الضيوف عددا من المحاضرات والدروس في المساجد ومجالس الأحياء والمؤسسات تناولوا فيها الحديث عن استثمار فضائل هذا الشهر المبارك بالطاعات وفعل الخيرات والارتقاء بالعلاقات الإنسانية النبيلة التي أكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف وتحرص على ترسيخها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد العلماء بهذا البرنامج والاستضافة السنوية من صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» لمجموعة من العلماء من شتى الدول ليشاركوا إخوانهم الوعاظ والعلماء في الدولة لإحياء هذا الشهر الكريم عبر تقديم الدروس والمحاضرات بلغات شتى، الأمر الذي يفسح لكل الجمهور الاستفادة من نفحات هذا الشهر الكريم واستغلال أوقاتهم في الطاعات، متضرعين إلى الله أن يحفظ صاحب السمو رئيس الدولة والقيادة الرشيدة وأن يتولى برحمته مؤسس هذا البلد المبارك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه -الذي سن هذه المبادرة الطيبة.
وقد استهل العلماء محاضراتهم بعنوان «هلال خير» تناولوا فيه الحديث عن عدة محاور شملت، سنة الله تعالى في اصطفاء الأزمنة، اغتنام مواسم الطاعات، فضل شهر رمضان، كيف نستقبل شهر رمضان؟، البشر والفرح والتهنئة بقدومه، التوبة النصوح لله تعالى، سلامة الصدر، رد الحقوق إلى أهلها، تعلم الأحكام الشرعية لفريضة الصوم، مقاصد وأسرار شهر الصيام، مثمنين جهود الدولة وحرص قيادتها الرشيدة على تهيئة البيئة التي تحفز الصائمين على استغلال عظمة هذا الشهر ومضاعفة الأجر فيه حيث البيئة المريحة للمصلين في المساجد، وعقد حلقات تحفيظ القرآن، والتوعية بالدروس العلمية والمحاضرات الوعظية، وترسيخ ثقافة الوقف والصدقات خاصة في هذا الشهر المبارك، وكذلك توفير إفطار الصائمين.
وشهدت الفعاليات حضوراً من الجمهور الذين أبدوا إعجابهم بهذه المكرمة السنوية من صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» التي تتيح لهم الالتقاء بعلماء أجلاء لهم وزنهم ومكانتهم العلمية والاستفادة من علمهم، داعين الله أن يحفظ سموه ويوفقه وأن يجعل دولة الإمارات واحة مباركة تنعم بالخير والرخاء والازدهار.
