عدد اليوم
هالة الخياط (أبوظبي)
تواصل حملة «جسور الخير» تعبئة المساعدات العينية لتوفير الاحتياجات الإنسانية للمتأثرين من الزلزال في سوريا وتركيا، بمشاركة المتطوعين من أصحاب الهمم.
وشارك، أمس، 30 شابا وفتاة من منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في «جسور الخير» التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك في إطار تعزيز التعاون القائم بين الهلال الأحمر والمؤسسة.
وقام أصحاب الهمم، خلال يوم العمل التطوعي بمقر مركز زايد الزراعي التابع لإدارة التأهيل الزراعي والمهني بالمؤسسة، بتجميع وفرز وتجهيز وتعبئة التمور لإرسالها إلى المناطق المتضررة من الزلزال ضمن عملية الفارس الشهم 2، التي تواصل إمداداتها الإغاثية جوا وبحرا لصالح المتأثرين.
وأوضح عبدالله المصعبي رئيس وحدة التأهيل الزراعي- أبوظبي في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن 30 شاباً وفتاة من منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ساهموا في تعبئة وتغليف طن ونصف من التمور لتسليمها لهيئة الهلال الأحمر ضمن حملة «جسور الخير».
وقال، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن الهدف من هذه المبادرة التطوعية هو تفعيل دور الشباب من أصحاب الهمم وإبراز دورهم كقوة فاعلة في المجتمع، ومساندة المبادرات المجتمعية والإنسانية التي تنطلق من أرض الإمارات لصالح الشعوب التي تصيبها النكبات والأزمات والكوارث الطبيعية.
وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التواصل الاجتماعي والتعاون والانتماء للوطن، باعتبارها عملا جماعيا يقوم بتقديم المساعدات والتضامن الإنساني مع الآخرين.
من جانبها، أشادت أبرارا راشد النقبي، رئيس وحدة تنسيق المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بجهود مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في المجالات الإنسانية، من خلال دعمها لحملة جسور الخير.
وأكدت النقبي أهمية دور أصحاب الهمم في تعزيز الحملة من خلال مشاركتهم في فعالياتها. مشيرة إلى أهمية التعاون والتنسيق القائم بين الجانبين في مختلف المجالات الإنسانية.
من جانبهم، أبدى أصحاب همم مشاركون في الحملة التطوعية، ومنهم عائشة الحمادي وشيماء العلي، اهتمامهم ليكونوا أعضاء فاعلين في إطار حملة «جسور الخير» من خلال مساهمتهم في تعبئة وتغليف التمور.
تعاون جميع أطياف المجتمع
أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي استمرار حملة «جسور الخير» لإعانة المتضررين في سوريا وتركيا، ما يتطلب تعاون جميع أطياف المجتمع في الدولة، والمساعدة بالتبرعات العينية والمالية.
وجاءت حملة «جسور الخير» جزءاً من عملية الإغاثة الكبرى «الفارس الشهم 2» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المصاب على آلاف المتضررين وملايين المهددين بتداعيات الكارثة في كل من سوريا وتركيا.
