أبوظبي (الاتحاد)
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة حفلاً لتكريم 40 عضواً من أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، بمناسبة انتهاء فترة عضويتهم التي استمرت لمدة عامين. وكرمتهم خلال الحفل الذي أقيم بفندق إرث أبوظبي الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ومريم بن ثنية عضو المجلس الوطني الاتحادي، بحضور مسؤولين من جائزة أبوظبي وأولياء الأمور.
ويهدف البرلمان الإماراتي للطفل، الذي عُقدت جميع جلساته السابقة تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي، إلى ترسيخ المشاركة في صنع القرار عن طريق الحوار والتعبير عن الرأي في إطار منظم لدى الأطفال، وإعداد جيل قادر على ممارسة أدواره المجتمعية ومساهمته الفاعلة في البناء والتنمية المجتمعية، وتعريف الأطفال بحقوقهم وكيفية الدفاع عنها طبقاً للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة وقانون حماية الطفل (وديمة) والاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل.
وتوجهت الريم بنت عبدالله الفلاسي بالشكر والتقدير لجميع الأعضاء على جهودهم المباركة خلال فترة عضويتهم، مؤكدةّ أنهم روّاد هذا البرلمان بصفتهم أول الأعضاء منذ تأسيسه، وقاموا بتمثيل أطفال الإمارات من خلاله أفضل تمثيل وتقديم أفضل المقترحات والطموحات التي يصبو إليها أقرانهم، معبرةً عن اعتزازها وفخرها لكل ما تحقق بفضل جهودهم ومقترحاتهم المثمرة ولقائهم بمتخذي القرار ونقل تطلعاتهم، وصولاً إلى تحقيقها بأرض الواقع.
ودعت الفلاسي جميع الأعضاء للاستمرار بخدمة وطنهم أينما كانوا، والاستمرار بالتسلح بالعلم واكتساب المعارف والخبرات والمهارات وبناء قدراتهم للحفاظ على مكتسبات الوطن وصون مقدراته وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
ورحبت مريم بنت عمر الهاملي عريفة الحفل وعضو البرلمان الإماراتي للطفل بالحضور، وقدمت نيابةً عن الأعضاء الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على دعمها الكامل لأطفال الإمارات، مؤكدةً بأن جهود سموها الحثيثة أسهمت بشكل فاعل إلى جعل دولة الإمارات منظومة متكاملة وبيئة حاضنة للطفل توفر له جميع حقوقه الأساسية وكافة مقومات الحياة الكريمة له.
وتقدم والد عضوة البرلمان الإماراتي للطفل مريم أحمد الطنيجي، خلال كلمة أولياء الأمور، بجزيل الشكر والامتنان لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على إتاحة هذه الفرصة لجميع أعضاء برلمان الطفل الإماراتي للمشاركة في هذه التجربة البرلمانية الفريدة من نوعها والتي أكسبتهم الكثير من الخبرات العلمية والعملية، وساهمت في صقل شخصية أعضاء البرلمان وإعدادهم للممارسات الحياتية المستقبلية.
كما توجه بالشكر والتقدير للريم بنت عبدالله الفلاسي وجميع العاملين في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على جهودهم الكبيرة في احتضان أعضاء البرلمان، وخصّ في هذا المقام إشراك الأعضاء أصحاب الهمم كعنصر رئيسي وفعال.
وأضاف أحمد عبيد الطنيجي بأن ما لاحظه أولياء الأمور من تطور في الشخصية ورقي في العطاء وقوة في الأفكار لأعضاء البرلمان لهو خير دليل على أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن خلال حكمة القيادة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات تمضي في الطريق الصحيح الذي رسمه لنا القادة المؤسسون لنصبح الرقم الصعب في جميع المجالات ولتحقق دولة الإمارات وخلال سنوات قليلة ما لم يتحقق لكثير من الدول والأمم، مؤكداً أهمية محافظة الأعضاء على جميع المعارف والمهارات التي اكتسبوها خلال هذه الدورة وأن يظلوا على تواصل مع زملائهم. وتوجه ولي أمر عضوة البرلمان مزنة محمد المنصوري بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» على رعايتها لأبنائنا عبر إتاحة فرصة العمل البرلماني لأطفال وشباب الإمارات، واصفاً إياها بالتجربة الفريدة والمبتكرة في مد أيدي التعاون والمشاركة بين القيادة والجيل الصاعد، لتحقيق ما تصبو إليه من مشاركة في بناء مستقبل مشرق لنا وللأجيال الصاعدة من الأبناء والأحفاد.
المجلس الاستشاري
كما تم خلال الحفل تكريم أعضاء البرلمان الإماراتي وأعضاء المجلس الاستشاري للأطفال بصفتهم سفراء لجائزة أبوظبي، وقامت أمل العامري عضو اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي بالتقاط صورة جماعية تضم السفراء، حيث أعلنت الجائزة سابقاً عن برنامج سفراء جائزة أبوظبي الصغار تماشياً مع الأهداف السامية للجائزة، ومنها إشراك كافة أفراد المجتمع في نشر الخير، بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم أو مهنهم.