عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
شاركت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر بدبي في دعم الحملة الإغاثية الوطنية «جسور الخير» لمساندة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، عبر تخصيص 7 أطنان من الملابس من خلال «وقف عطاء للملابس». ووجّه مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة المندرج تحت إدارة «اوقاف دبي» منذ اليوم الأول لإطلاق حملة «جسور الخير» بتخصيص تبرعات الملابس لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، على أن تكون الملابس التي يتم التبرع بها لدعم الحملة جديدة، كما خصص أحد المساهمين في وقف طاولة في مطعم ريع يوم كامل لدعم الحملة.
كما ساهم موظفو المؤسسة، بحضورالأمين العام ومديري الوحدات التنظيمية بالمؤسسة، بتجميع وتعبئة حزم الإغاثة التي تضمنت المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية والصحية والملابس الشتوية، وتعبئتها وتجهيزاً لإرسالها إلى الدول المتضررة، وذلك بمركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي.
وأكد علي المطوع الامين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة اموال القصّر بدبي حرص المؤسسة على المشاركة في مسيرة دولة الإمارات في العطاء الإنساني، ودعم نهجها الدائم في مساندة المجتمعات التي تعاني ظروفاً إنسانية صعبة، مشيراً إلى التزام المؤسسة بتعزيز العمل بمبدأ المسؤولية المجتمعية والتكافل الإنساني ضمن استراتيجيتها والهادفة لتقديم المساندة والعون للمجتمعات المنكوبة.
من جانبها، أعربت زينب جمعة التميمي مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة عن شكرها وتقديرها لأصحاب الأيادي البيضاء على مساهمتهم في دعم المسيرة الإنسانية النبيلة للمركز والإستجابة العاجلة لدعم المجتمعات المنكوبة، وهو ما يعكس قيم العطاء والخير المتأصلة في المجتمع الإماراتي.
