أبوظبي (الاتحاد)
شارك وفد حكومة أبوظبي يترأسه معالي محمد علي الشرفاء، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة البلديات والنقل، في قمة شبكة المدن العالمية للاستدامة التي استضافتها العاصمة اليابانية طوكيو مؤخراً تحت شعار «تواصل المدن.. بناء مستقبل أفضل»، بحضور ومشاركة قيادات في أكثر من 33 مدينة رئيسية حول العالم.
ضم وفد حكومة أبوظبي كلاً من المهندس حمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، وحمد المطوع، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والبنية التحتية في دائرة البلديات والنقل، بالإضافة إلى ممثلين عن دائرة البلديات والنقل، وهيئة البيئة في أبوظبي، ودائرة تنمية المجتمع.
وتمثل القمة منصة لتبادل الخبرات والتجارب والمعرفة، وتعزيز أطر التعاون لحل التحديات المشتركة التي تواجه مدن العالم. وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون مع دول العالم، وبناء مجتمعات مستدامة، وخلق قنوات للاتصال الفعال، والعمل على تطوير الإجراءات والسياسات المشتركة التي تسهم في بناء مستقبل أفضل ومستدام، بالإضافة إلى استعراض ومناقشة السياسات والإجراءات والمبادرات المتعلقة بتحقيق الاستدامة، وتعزيز قدرة المدن على الاستجابة للتحديات.
وقال معالي محمد علي الشرفاء: «تواصل حكومة أبوظبي جهودها لحماية البيئة والحفاظ على الحياة الفطرية، وذلك انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأهمية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. وقد وضعت الحكومة مبدأ التنمية المستدامة كإحدى أهم أولوياتها، بحيث تتم بطريقة تحفظ التوازن بين التنمية الاقتصادية وبين حماية البيئة».
وأكد الشرفاء أن تعزيز التعاون مع مدن العالم لبناء مجتمعات مستدامة يقع في مقدمة اهتمامنا، حيث قامت إمارة أبوظبي بتبني وتطوير المبادرات والسياسات التي تضمن الحفاظ على البيئة، وتعزز مكانة أبوظبي بين أكثر مدن العالم أماناً، وأفضلها للعيش والعمل والزيارة.
وأوضحت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، أنه من خلال مشاركتها ضمن وفد إمارة أبوظبي لمؤتمر شبكة المدن العالمية للاستدامة الدولية المنعقد بطوكيو، تسعى الهيئة إلى تسليط الضوء على جهودها للحد من الملوثات، والمحافظة على جودة الهواء في إمارة أبوظبي، من خلال توحيد جهود المراقبة وتوسيعها لضمان مجتمع صحي مستدام.
وقال المهندس حمد الظاهري: إن التنمية المستدامة ترتبط بشكل رئيسي بالتنمية المجتمعية، حيث يجب دراسة وتلبية احتياجات أفراد المجتمع، وتعزيز شعورهم بالانتماء، مبيّناً أن استبانة جودة الحياة التي نفذتها دائرة تنمية المجتمع أظهرت أن أكثر من 98% من المواطنين، و93% من المقيمين في الإمارة أبدوا اعتزازهم لكونهم جزءاً من هذا المجتمع.