عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، اختتام مهلة تلقي طلبات المشاركين للدورة الحالية في مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والذي بدأ تلقي طلباته في سبتمبر الماضي، واعتباراً من اليوم بدأت لجان الفرز المتخصصة عملية فرز طلبات المرشحين لهذا المجال من مختلف أنحاء العالم، وذلك تمهيداً لعملية التحكيم التي تتم بمنتهى الموضوعية والشفافية من خلال اللجنة المانحة التي تضم في عضويتها عدداً من أبرز خبراء التعليم المبكر على مستوى العالم، يترأس لجنة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر البروفيسور/ ستيفن بارنيت، مؤسّس، مدير مُشترك لـ«المعهد الوطني للتعليم المُبكر»، عضو مجلس حكام المعهد، أستاذ التربية بجامعة «روتجرز»، وتضمّ اللّجنة أيضاً: البروفسورة/ جانا فليمنج، مدير نمو الطفولة المُبكرة بمؤسّسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والبروفيسورة/ إرام سراج، الحائزة وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE)، أستاذ علم نمو الطفل والتربية بجامعة «أكسفورد»، والبروفيسورة/ نيرمالا راو سيرينا إتش يانغ، أستاذ تنمية الطفولة المبكرة والتعليم، أستاذ رئيس تنمية الطفل والتعليم، من جامعة هونغ كونغ، وفاطمة أحمد عبدالله البستكي، مدير نطاق، مدير مشروع التوسعة في اللغة الصينية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في مايو المقبل. وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، وجود إقبال كبير من مختلف أنحاء العالم على المشاركة في هذا المجال الذي طرحته الجائزة لأول مرة على مستوى العالم بهدف تعزيز الجوانب الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة، كما يهدف إلى إثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة في مجال التعليم المبكر، وتحفيز المعلمين «مبدعي التغيير» من خلال أفضل الممارسات والابتكار في مجال التعليم المبكر، وكذلك تفعيل وتشجيع دور المراكز والمؤسسات وشركات التعليم المختصة في مجال الطفولة المبكرة، والتعريف بأنجح التجارب الفردية في مجال التعليم المبكر، والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والمنهجيات والممارسات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة، والتحفيز على تطبيقها في المؤسسات التعليمية داخل الدولة.
