العين(الاتحاد)
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة والشركة الوطنية للضمان الصحي - ضمان، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «بيور هيلث»، برنامج «جامعة الإمارات - ضمان» لأبحاث الطلبة في دورته الأولى لعام 2023، وذلك في شراكة استراتيجية تأتي في إطار الجهود المشتركة للطرفين لتمكين فئة الشباب وتزويدهم بمهارات البحث العلمي، بما يساهم في تعزيز دورهم الإيجابي في دعم التوجهات الوطنية الاستراتيجية.
وأكد الدكتور أحمد علي مراد - النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات - بأن هذه الشراكة البحثية ذات الأبعاد المختلفة مع ضمان ستساهم بشكل كبير في بناء جيل من الشباب الذي يتمتع بمهارات البحث العلمي ويساهم في التنمية والتطوير الذي تشهده الدولة في كافة المجالات.
وأكد النائب المشارك للبحث العلمي أن هذه المشاريع الثلاثة الطلابية يشارك فيها 4 طلاب لكل مشروع، بمشاركة باحثين من كلية العلوم وكلية الهندسة وكلية الطب والعلوم الصحية، وتركز المشاريع البحثية حول الصحة العامة، التنوع البيولوجي والاستدامة والمياه والطاقة. وتعتبر هذه المحاور البحثية جزءاً أساسياً من الأولويات البحثية لاستراتيجية جامعة الإمارات للبحث والابتكار2023-2026.
وقال راشد القبيسي رئيس شؤون الشركات لمجموعة «بيور هيلث»:«تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية بين الجهتين انسجاماً مع التزام مجموعة «بيور هيلث» بدعم وتطوير المهارات والمواهب الوطنية، خاصة بين فئة الشباب عبر توفير الأدوات والوسائل اللازمة لتحقيق المستهدفات الوطنية للدولة وتوجيهات القيادة الرشيدة، وذلك من خلال تهيئة رأس المال البشري الوطني، مع التركيز على تطوير مهارات مواطني الدولة لتمكينهم من أن يصبحوا قادة المستقبل، بما ينسجم مع أهدافنا الرامية إلى توفير حياة أكثر صحة واستدامة الشباب».
الاستثمار في الأجيال
قال ناصر المنصوري، نائب رئيس أول، الشؤون المؤسسية والاتصال في الشركة الوطنية للضمان الصحي - ضمان: «يأتي دعمنا لهذا البرنامج في إطار حرص ضمان المتواصل للاستثمار في الأجيال القادمة، وذلك بما ينسجم مع استراتيجيتنا الرامية إلى دعم قطاع التعليم باعتباره واحداً من المحركات الرئيسية لتعزيز استدامة النمو، ودعم الاقتصاد الوطني، وتطوير الكفاءات.
وأضاف قائلاً: «يهدف البرنامج إلى صقل مهارات البحث العلمي وتنميتها لدى الطلبة لتمكينهم من إيجاد الحلول المبتكرة لمختلف التحديات في مختلف المجالات وإحداث التغيير الإيجابي، بالإضافة إلى دعم المسيرة التنموية في الدولة، والمساهمة في فتح آفاق وفرص جديدة وواعدة من خلال تهيئتهم ليصبحوا أفراداً فاعلين ومؤثرين في المجتمع يساهمون في تحقيق اكتشافات وابتكارات من شأنها تعزيز مكانة الدولة».