أم القيوين (وام)
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أهمية المكتشفات الأثرية والمواقع الأثرية بجزيرة السينية التي من شأنها أن تثري تاريخ الإمارة، والتي تسهم في تعزيز معرفة المجتمع بماضيه وفهم حاضره ومستقبله.
وأضاف صاحب السمو حاكم أم القيوين، أن تاريخ جزيرة السينية يجسد مكانة الإمارة على الخريطة الثقافية، كونها مركزاً حضارياً منذ العصور القديمة، والذي احتضن العديد من الثقافات الدينية بموقع واحد.
جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، جزيرة السينية، أمس، حيث كان في استقبال سموه الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار، ورافقه في جولته على عدد من المواقع الأثرية بجزيرة السينية، بدءاً من منطقة أم القيوين القديمة التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر أو الرابع عشر. وزار سموه أيضاً موقع دير السينية الذي يعد ثاني دير مسيحي في دولة الإمارات، ويعود تاريخه من أواخر القرن السادس إلى منتصف القرن الثامن الميلادي. وتجول صاحب السمو حاكم أم القيوين في موقع الدير والمستوطنة التي تعكس ملامح الحياة الاجتماعية آنذاك، كما استمع سموه من رئيس دائرة السياحة والآثار إلى شرح مفصل عن أبرز نتائج عمليات التنقيب والبحث الأثري المستمرة بالموقع خلال الموسم الحالي.
واطلع صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا على معرض الصور المصاحب للجولة ومعرض القطع الأثرية المكتشفة في كل من دير السينية ومنطقة أم القيوين القديمة بجزيرة السينية.
وتأتي زيارة صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا لجزيرة السينية ومواقعها الأثرية من منطلق حرص سموه على دعم ومتابعة سير أعمال دائرة السياحة والآثار في مجال البحث الأثري، ودراسة تاريخ الإمارة الذي يبرز هوية وإرث الدولة.