عدد اليوم
هالة الخياط (أبوظبي)
عرضت شركة أبوظبي لبناء السفن سفينة M - المستكشف 170 غير المأهولة التي يمكن التحكم بها بنمطي القيادة المأهولة وغير المأهولة، من أجل تنفيذ مختلف المهام البحرية والنقل والمراقبة ومهام الاستكشاف لاستخدامات القوات البحرية أو المدنية.
وبين متحدث ممثل عن الشركة أن سفينة المستكشف 170 غير المأهولة تمتلك القدرة على العمل لمدة أربع ساعات بوضع الدفع الكهربائي الصامت أو بسرعة تصل إلى 40 عقدة بنظام محرك الديزل. وأفاد بأن السفينة التي يبلغ طولها 17 متراً تمتاز بقدرات فعالة في جمع المعلومات من خلال أجهزة السونار المطورة لاجتناب العقبات من خلال الأنظمة ثلاثية الأبعاد ذات الحزم الموجية، وبالإضافة إلى أنظمة تخطيط قاع البحر والتقييم البيئي السريع. وتم أيضاً تطوير أنظمة الوعي بالأوضاع في السفينة من خلال تزويدها بكاميرا 360 درجة تضم راداراً عالي القدرة، ونظام AIS للتتبع ومحطة رصد جوي ومجموعة من المستشعرات لمراقبة حالة السفينة.
وتمتاز السفينة التي استقطبت اهتمام الزائرين بالمعرض وعرضت الشركة مجسماً لها، بسطح يتسع لحمولة بوزن يصل إلى 1000 كجم، حسب المعدات والأجهزة المثبتة وإعدادات الطاقة، ويمكن تزويدها بنظام أسلحة تعمل بخاصية التحكم عن بُعد لمهام الحرب السطحية، وتنفيذ العمليات الذاتية من خلال مركز القيادة والتحكم المستقل والمزود بأنظمة متطورة ومتنقلة، ومدة عمل تصل إلى 4 ساعات بسرعة 5 عُقد بنظام الدفع الكهربائي الصامت.
زورق اشتباك ساحلي
كما عرضت أبوظبي لبناء السفن زورق اشتباك ساحلياً عالي السرعة بطول 16 متراً، الذي يوفر القوة والأداء اللازمين للمطاردات السريعة وعمليات الاعتراض، فهو قادر على تنفيذ مجموعة واسعة من مهمات الدوريات بسرعة وكفاءة.
ويمنح زورق الاشتباك الساحلي مستخدميه 12 ساعة من الاستخدام المتواصل من دون الحاجة إلى التزود بالوقود وسرعة تتخطى 45 عقدة، مما يجعله زورقاً فعالاً ومناسباً لدعم أجهزة الدفاع والأمن وحفر السواحل في مختلف المهام.
وأكدت الشركة أن الزورق صنع ليلبي جميع المتطلبات العملياتية المتخصصة لفئته، ومجهز وفق أفضل المعايير التصميمية والهندسية الدقيقة. وتشتمل النسخ الثلاث من الزورق على ثلاثة مقاعد بخاصية امتصاص الصدمات ليوفر أقصى درجات الراحة لأفراد الطاقم.
