عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية - إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، اجتماعاً تنسيقياً، مع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بمشاركة كل من سارة شهيل، مدير عام المركز، ومقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام لدى الهيئة، لبحث آفاق العمل المشترك بين الطرفين في مجالات تعزيز حقوق الإنسان بدولة الإمارات.
واستعرض مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية خدماته الحالية وصلاحياته في وقاية ورعاية وتأهيل وتمكين ضحايا العنف والإيذاء والاتجار بالبشر ودوره في النهوض بملف حقوق الإنسان في الدولة.
وأعرب المركز عن اهتمامه بتقديم التوصيات حول آليات تنفيذ القوانين المعمول بها حالياً في الدولة ودعم عمل اللجان التابعة للهيئة، بناء على خبرته في العمل الميداني مع قضايا العنف والإيذاء والاتجار بالبشر، وأكدت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ترحيبها المستمر باستقبال المقترحات والتنسيق لاستخدامها في تحسين الأطر القانونية وسبل التنفيذ. كما ناقش الطرفان إمكانية توقيع مذكرة تفاهم تمهّد لتوثيق التعاون في المستقبل القريب.
مناصرة القيم الإنسانية
قالت سارة شهيل: «مثلما تعتز قيادتنا الرشيدة بمناصرة القيم الإنسانية السامية، كذلك يضع مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية - إيواء صون الكرامة الإنسانية في قمة اعتباراته، فجميع جهودنا تندرج تحت شعار الإنسانية كرامة لا مهانة، ما ينعكس على الخدمات والمبادرات والبرامج والحملات التي يقدمها سعياً إلى صون حقوق الإنسان الأساسية في أن يعيش حياة كريمة وآمنة، ويحظى بالحماية من مخاطر العنف والإيذاء». وتابعت: «آمن المركز بالدور المحوري الذي تناط به الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان منذ قرار إنشائها عام 2021 وأشاد به وبادر بتوثيق الشراكة مع الهيئة نظراً لفرص التعاون العديدة والمثمرة التي يرتئيها للطرفين، خاصةً فيما يتعلق بالتطوير المستمر ودعم تصنيف الدولة في المؤشرات العالمية، ومنها مؤشر مكافحة الاتجار بالأشخاص ومؤشر المرأة والسلام والأمن».
وأضافت: «لقد بُني المركز على أسس التآزر وتكامل الأدوار التي يتسم بها العمل الإنساني في دولة الإمارات.. ومنذ تأسيسه ومع اتساع صلاحياته، دائماً ما نشدد على إيماننا القاطع بأن نجاح المركز وتحقيق أهدافه لا يكون إلا بالعمل المشترك مع الجهات المعنية».
