دبي (الاتحاد)
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، ودائرة الصحة في أبوظبي، والقمة العالمية للصناعة والتصنيع GMIS، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، تعاوناً مشتركاً هادفاً لإنشاء مركز UNIDO الدولي لجاهزية الصناعة في دولة الإمارات.
وحضر إطلاق التعاون معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي. ووقع الإعلان جيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO»، والدكتور جمال محمد الكعبي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، وبدر سليم سلطان العلماء رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع. ويأتي الإعلان عن تأسيس المركز بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ويمثل خطوة فاعلة ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز التنمية الصناعية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي، كما يعزز تنافسية الدولة والترويج لمكانتها مركزاً صناعياً إقليمياً وعالمياً رائداً في التصنيع القائم على المعرفة وحلول التكنولوجيا المتقدمة بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتوجهات دولة الإمارات الداعمة للاستدامة وتحقيق الحياد المناخي.
وسيتم إنشاء المركز الجديد في أبوظبي لتعزيز جاهزية الصناعة كعنصر أساسي في الاستجابة للأزمات والأوبئة والطوارئ. حيث يتكون المشروع من ثلاث مراحل رئيسية، هي: التصميم والتجريب والتوسع.
وقال عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «للقطاع الصناعي دور محوري في تعزيز قدرات معالجة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي، أهمها الأوبئة والتغير المناخي، من خلال تلبية الاحتياجات وضمان استمرارية سلاسل التوريد في الظروف الاستثنائية، وتبني الممارسات المستدامة وحلول التكنولوجيا المتقدمة، لذا جاء إعلان التعاون المشترك لإنشاء مركز مخصص لدعم المجتمع الدولي في تعزيز الجاهزية الصناعية للمساهمة بفاعلية في ضمان مستقبل مستدام أفضل، والتأكيد على المكانة الرائدة لدولة الإمارات كمركز لدعم نمو القطاع الصناعي وتطوره».
جاهزية الصناعات
يلعب المركز الدولي لجاهزية الصناعة دوراً فاعلاً في تعزيز جاهزية الصناعات الحيوية للاستجابة للأوبئة والأزمات، ويتمثل هدفه الأساسي في دعم الجاهزية الصناعية العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ في المستقبل من خلال تعزيز ابتكار التقنيات المتقدمة والممارسات الجيدة في تصنيع المنتجات الطبية، وتسهيل الشراكات العالمية، وتبادل الخبرات والحلول المبتكرة.