دبي (وام)
أكد فرانشيسكو لاكاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، أن النسخة المقبلة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 28» تمثل الحدث المناخي الأهم منذ توقيع اتفاقية باريس للمناخ، حيث ستقدم الدورة تقييماً شاملاً لما وصلت إليه الدول في تنفيذ الاتفاقية.
وأضاف: «سيقدم (كوب 28) الطريقة التي يتعين علينا أن نسير بها من أجل سد الفجوة بين ما نحن فيه الآن من اتفاقية باريس، وأين يجب أن نكون»، مشيراً إلى أن «العالم بحاجة إلى ضرورة تسريع الجهود نحو مشروعات الطاقة المتجددة بمعدل 3 أضعاف سنوياً». وأشار إلى أن هذه الحاجة، تتطلب العمل على سد الفجوة الحالية وتقديم الآليات وتحديد احتياجات العمل في البنية التحتية والتي تشمل المهارات المادية والمهنية والمؤسسية، وأيضاً التركيز على إعادة تشكيل طريقة عمل للتعاون الدولي. ولفت إلى الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات المالية متعددة الأطراف ضمن منظومة التعاون الدولي، موضحاً أن الدفع بمختلف الجهود سيحافظ على الأمل في إمكانية تحقيق الأهداف المأمولة من اتفاقية باريس.
وحول القمة العالمية للحكومات، أوضح لاكاميرا، أن القمة العالمية للحكومات تشكل فرصة هامة لتبادل الآراء، خاصة فيما يتعلق بموضوع الاستدامة، لاسيما أن دولة الإمارات تحتفي بعام الاستدامة هذا العالم، مشيراً إلى دور القمة في تقديم منظور مختلف لعالم جديد قادم.