عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
تجسد الجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية 2023، التي تنظمها حكومة دولة الإمارات ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات التي تنطلق في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، سعي الإمارات لتحفيز الابتكار والتحسين المستمر في الخدمات الحكومية وتسهيل حياة الناس، وحرص الدولة على تشجيع الطلاب والمطورين في التصدي للتحديات التي تعاني منها مجتمعاتهم والعالم بشكل عام.
وتخاطب الجائزة التي تكرم 3 فائزين في نسختها الثامنة، الطلاب والباحثين الملتحقين والمسجلين في الجامعات الحكومية والخاصة في جميع دول العالم تشجيعاً للدور الريادي للجامعات والشباب المبدعين في ابتكار حلول للتحديات المحلية والعالمية.
وتستهدف الجائزة التي تنظمها حكومة دولة الإمارات، إبراز الحلول التي تستفيد من التكنولوجيا الحديثة بشكل مبتكر ويمكنها التأثير على شريحة كبيرة من المجتمع وتقديم منافع ملموسة، مع التأكد من قابليتها للتوسع الجغرافي العابر للحدود.
وقال محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات: «تجسد الجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية 2023 حرص دولة الإمارات على فتح المجال أمام الطلبة والباحثين في جميع أنحاء العالم لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات القائمة والمستقبلية عبر أفكار ومبادرات ومشاريع تسهم في بناء مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة».
وأضاف : «سلطت الجائزة في دوراتها السابقة الضوء على أصحاب الأفكار الاستثنائية المبتكرة التي يمكنها تقديم خدمات مميزة ترتقي بالحياة داخل مجتمعاتهم «.
وأكد أن الجائزة تتكامل مع أهداف القمة العالمية للحكومات في التشجيع على ابتكار مبادرات وحلول تعزز جودة الحياة عبر الاستفادة من مفردات التكنولوجيا المتقدمة، وتتيح الجائزة للطلاب والباحثين التقدم بمشاريعهم التي تتوافق مع طبيعة الجائزة التي تسعى إلى تكريم الحلول المبتكرة التي تسخر مفردات وأدوات التكنولوجيا لتسهيل حياة الناس داخل المجتمعات، وتكرم النسخة الثامنة من الجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية ثلاثة فائزين وتقدم لهم جائزة مالية دعماً لهم لضمان استكمال مشروعهم واستمراره.
ويستند فريق لجنة التحكيم المستقل في عملية تقييم المشاركات لتحديد الفائزين، على عدد من المعايير الدقيقة تشمل مستوى الابتكار والإبداع في الأفكار والحلول، وإمكانية التوسع والاستفادة من التطبيق على نطاق عالمي ومدى النجاح في تصميمها بشكل جذاب وتجربة مستخدم مميزة وتنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع بالاستفادة من التكنولوجيا وتطبيقاتها الذكية وحلولها الرقمية، وشمول وحجم تأثيرها في القطاعات التي يتم تطبيقها فيها.
