جمعة النعيمي (أبوظبي)
اختتمت أعمال مؤتمر «الإنتربول» الإقليمي الآسيوي الـ 24 أمس في أبوظبي، والتي استمر لمدة 3 أيام. وترأس اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» جلسات اليوم الثالث والأخير، والتي تضمنت الحديث حول الفريق العامل المعني بالحوكمة. وبعد ذلك تم مناقشة ورقة عمل حول إعارة الموظفين إلى الإنتربول وإمكانات الإنتربول والفوائد الميدانية للإعارة مع استعراض لتجارب البلدان حول الإعارة. وقال اللواء الريسي، في كلمة له: «كلما كان تنوعنا أكثر، كانت خبراتنا أكثر، وذلك لدعم بلدانكم وفهم ما يحتاجونه، ولجعل العام أكثر أماناً، لافتاً إلى أن نعمل على مسألة التنوع في الإعارة، بحيث نساعد على نقل المهارات والخبرات والتجارب للإنتربول. وتابع: نحن بحاجة إلى عدد كبير من الضباط الآسيويين في الإعارة، لما لذلك من فائدة عظيمة في دعم البلدان وفهم طبيعة الحاجات، مشيراً إلى أن الموضوع الأساسي هنا يكمن في أهمية التنوع والتعددية في عملنا. وقال نتطلع نحو مستقبل نخطط له ليكون متنوعاً. وفي الختام قال اللواء الريسي:»برغم التحديات الكثيرة التي تواجهنا، يتوجب علينا الاستثمار في الإعارة وتعزيز التعاون وبناء القدرات، لأنه عندما نفعل ذلك يكون المردود كبيراً جداً وهو جعل المجتمعات أكثر أماناً.
مشاريع التوصيات
قال الأمين العام «للإنتربول» يورغن شتوك: «نشدد على أهمية الإعارة وخاصة مع مرور (100) عام من المنجزات على عمل «الإنتربول» الدولي والاستعداد للمستقبل مع عرض خاص لرؤية «الإنتربول 2030»، مشيراً إلى جهود الدول الأعضاء مع الإنتربول، إضافة إلى الضباط المعارين للعمل معنا، فهم يأتون إلينا بخبراتهم وتجاربهم التي تساعدنا في فهم الحاجات وتلبيتها ومعرفة الفروقات في البلدان والمكاتب المركزية الوطنية. كما أكد بضرورة الإعارة والانتشار والتنوع.
كما وتم اعتماد مشاريع التوصيات للمؤتمر الإقليمي الآسيوي الـ 24، والتي تضم 4 مشاريع، وهي تعزيز التعاون الأمني في دول آسيا. والدعم المتكامل من الإنتربول للبلدان النامية، وتعزيز التعاون الشرطي والتصدي بشكل أفضل للتهديدات الراهنة ومكافحة الإرهاب في آسيا وجنوب شرق آسيا، وتعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الجريمة السيبرانية.