الأحد 24 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تعاون بين «بيئة أبوظبي» و«الإمارات للطبيعة»

جهود كبيرة لبرنامج «ساهم» (من المصدر)
9 فبراير 2023 02:17

أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، إطلاقهما برنامج الإمارات الشامل لعلم المواطنة تحت مسمى «ساهم»، لتعزيز المشاركة العامة واسعة النطاق للجمهور في سلسلة من المشروعات التي تعالج المشاكلات البيئية على أرض الواقع، بطرق عدة تشمل صياغة الأسئلة البيئية، وجمع البيانات وتحليلها، وتفسير النتائج، والقيام باكتشافات جديدة. وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة: «يسر هيئة البيئة في أبوظبي أن تعزز شراكتها الطويلة الأمد مع جمعية الإمارات للطبيعة بإطلاق برنامج الإمارات الشامل لعلم المواطنة (ساهم)، الذي يعد أداةً بيئية عظيمة الفائدة، فنحن نحتاج إلى كم كبير من البيانات لتوجيه سياساتنا البيئية، وهو ما يوفره علم المواطنة عن طريق الممارسين له والمتطوعين، كما نحتاج إلى الجمهور للمشاركة في مهمات ومشروعات أخرى مثل تتبع الطيور والحيوانات البحرية لمساعدتنا على فهم الاتجاهات والتصرف بناءً على هذه الأفكار».
واستطردت: «أعلنت قيادة دولة الإمارات  عن البيئة والاستدامة كأولويتين رئيسيتين لعام 2023، وهو عام حاسم ضمن عقد حاسم للعمل المناخي ومواجهة فقدان الموائل الطبيعية، وذلك في إطار استعداد الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، واستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP 28) هذا العام. وهناك حاجة إلى الخبرة العلمية والدارسات البحثية لتحقيق هذا، وسيقوم (ساهم) بسد الفجوات المعرفية وجمع البيانات لدعم اتخاذ قرارات بيئية مستنيرة في الدولة».
ومن جانبها، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: «استُخدمت برامج علم المواطنة لمكافحة تغير المناخ عالمياً، وثبت أنها أداة علمية ناجحة، فضلاً عن تنوعها وقابليتها للتطوير، ويمكن أن تشمل هذه البرامج مستويات عدة من المشاركات والتطبيقات. وباستطاعة برامج علم المواطنة أيضاً تحقيق مجموعة من الأهداف المهمة كزيادة معرفة الجمهور بالعلوم، وتشجيع جميع مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها على أن يكونوا جزءاً من حلول المشكلة المزدوجة المتمثلة في فقدان الموائل وتغير المناخ. وسيقوم المشاركون في ساهم بدور نشط في دفع التقدم في هذه المشكلة من خلال المشاركة في الجوانب العلمية لها كمتابعتهم للظواهر البيئية وجمع البيانات وحتى قيامهم بتحليلها».
وأُطلق برنامج ساهم بالتزامن مع يوم البيئة الوطني لدولة الإمارات الذي تحتفي به الدولة كل عام في الرابع من فبراير، وتشمل المشروعات الرئيسية التي سيطرحها ساهم على مدار الـ 12 شهراً  المقبلة جمع وتحليل النفايات من المواقع البحرية والساحلية والبرية، واستخدام الكاميرات للتعرف على الحياة البرية ومراقبتها ورصد غابات القرم والأنواع المرتبطة بها، وبرنامج سوالف أجدادنا الذي يقوم فيه المتطوعون.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©