أحمد الريسي يدعو للاستفادة من التجارب الأمنية

جمعة النعيمي (أبوظبي)

واصلت أعمال مؤتمر «الإنتربول» الإقليمي الآسيوي الـ 24 أمس في أبوظبي، والذي يستمر لمدة 3 أيام، جلساته لليوم الثاني على التوالي. 
وترأس اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» جلسات اليوم الثاني والتي تناولت (الإجراءات الميدانية المتخذة لمواجهة التحديات في منطقة آسيا)، مشيراً إلى أن جلسات اليوم الثاني تتناول مواضيع مهمة تستفيد منها منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، وذلك باستعراض تجارب وخبرات الشركاء المتخصصين في مجالاتهم. وقال في كلمة له: «لابد من الاستفادة من جميع التجارب والخبرات ضمن جدول أعمال اليوم الثاني.

أخبار ذات صلة

منتخب السلة يخسر أمام لبنان في تصفيات كأس آسيا

الإمارات تطلق منصة "اعرف عميلك" الرقمية لتقديم بيانات شاملة ودقيقة في التعاملات المالية

ووقعت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) اتفاقية شراكة مع كلية شرطة أبوظبي على هامش المؤتمر الإقليمي الآسيوي الـ 24 في أبوظبي. وتسعى منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) من خلال هذه الاتفاقية للانضمام إلى شبكة أكاديمية (الإنتربول) العالمية، مما يسهم في تطوير وفهم أفضل للقضايا المتعلقة بالجريمة لتعزيز الأمن الدولي، وهذا ما يدفع المنظمة لعقد شراكات مع منظمات ذات مكانة مرموقة كأكاديمية شرطة أبوظبي، الأمر الذي يساعد في إنشاء جسور التواصل بين الأكاديمية ووكالات إنفاذ القانون مما يسهم في تحقيق الدعم لمؤسسات التدريب الأمنية ويزود الكوادر الشرطية بأفضل المهارات لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود». 
من جهته، قال المقدم حيدر صويلح من المكتب المركزي الوطني في العراق، نقوم باستخدام قواعد بيانات «الإنتربول» على مستوى وكالات إنفاذ القانون، وتقوم الرؤية على وصل خدمات «الإنتربول» إلى أبعد نطاق ممكن للاستفادة من البيانات المتوافرة، وتعزيز أمن وسلامة الحدود الوطنية من مخاطر الجريمة المنظمة العابرة للحدود ومواكبة التطور التكنولوجي.  

الجريمة ذات الأولوية
تناولت الورقة التالية موضوع يعنى بمجالات الجريمة ذات الأولوية، واستعرض ستيفن كافانا، المدير التنفيذي للخدمات الشرطية في الأمانة العامة لـ«الإنتربول»، الحديث عن الاستغلال الجنسي للأطفال عبر «الإنترنت»، واستعرضت المقدم دانة حميد مدير عام مكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية، تجارب البلدان وقالت في كلمة لها، نستخدم بيانات (اكسي) وذلك لمكافحة الاستغلال الجنسي العابر للحدود قضية تمر بالعالم أجمع، كما أن جائحة «كورونا» ساعدت في خلق ظروف لزيادة استغلال الأطفال والاعتداء عليهم.