دبي (وام)
تطلق القمة العالمية للحكومات 2023، النسخة السادسة من جائزة أفضل وزير في العالم، بالشراكة مع شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز» الشرق الأوسط، ضمن مبادراتها الهادفة للتعريف بأفضل النماذج العالمية الرائدة في العمل الحكومي، في تطوير منظومة الفرص المستقبلية، وحلول مبتكرة للتحديات العالمية تدعم بناء مجتمعات مستدامة، والاحتفاء بإنجازاتها الاستثنائية. وبحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وقعت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وهاني أشقر، الشريك المسؤول في «بي دبليو سي الشرق الأوسط، الشراكة الاستراتيجية مع شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز» PWC لتنظيم الجائزة.
وتسلط جائزة أفضل وزير في العالم الضوء على الجهود الاستثنائية لوزراء الحكومات حول العالم من أجل تعزيز التميز في القطاع الحكومي، وتطبيق مبادرات ناجحة وقابلة للتطوير ومستدامة تساهم في النهوض الاجتماعي والاقتصادي لمواطنيها، كما تحتفي الجائزة بالجهود المبذولة لإلهام غيرهم من المسؤولين الحكوميين ومقدّمي الخدمات من أجل تعزيز الابتكار وزيادة المعرفة بتقديم الخطاب العام حول القضايا العالمية في وقتنا الحاضر والمستقبل.
وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي: «تترجم جائزة أفضل وزير في العالم فكر وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالاحتفاء بأصحاب التجارب الملهمة من صناع القرار في الحكومات حول العالم، والذين قدموا تجارب مبتكرة ساهمت بصورة إيجابية في تعزيز جودة الحياة داخل مجتمعاتهم».
جهود
وأشارت معاليها إلى أن الجائزة تبرز الجهود الاستثنائية والمبتكرة التي يقدمها وزراء من حول العالم، ساهموا بأفكارهم الملهمة في تعزيز التميز الحكومي في بلدانهم عبر تطبيق إصلاحات ناجحة وقابلة للتطوير. وأوضحت معالي عهود بنت خلفان الرومي، أن القمة تولي أهمية كبيرة للجهود الحكومية التي تستشرف مستقبل التنمية المستدامة، وتسعى لإيجاد حلول استباقية للتحديات القائمة والمحتملة، الأمر الذي يسهم في رسم مستقبل أفضل للمجتمعات، مشيرة معاليها إلى أن القمة تسعى دوماً لتقديم نماذج ملهمة وصاحبة أفكار غير تقليدية لتضعها نموذجاً أمام القيادات الحكومية الشابة. وقالت معاليها «باتت المشاركة في أعمال القمة العالمية للحكومات سواء عبر الجلسات أو المنتديات أو المنافسة على الجوائز هدفاً أمام صناع القرار في حكومات العالم، حيث تشكل القمة منصة عالمية لتبادل المعارف والأفكار المبدعة في تقديم الخدمات الحكومية، كما أنها تتيح الفرصة للاطلاع على التجارب المميزة في مجالات العمل الحكومي المختلفة، وبما يسهم في إعادة صياغة مفهوم تقديم الخدمات الحكومية بأساليب مبتكرة».