دبي (الاتحاد)
نظم مجلس سفراء الأمان التابع للإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، مبادرة «تستاهلون» بالتعاون مع مدارس حماية، والهادفة إلى تشجيع وتحفيز الطلبة، ومنهم أصحاب الهمم المتميزون في دراستهم وأنشطتهم ومشاركاتهم، حيث سلم المجلس 55 جهازاً لوحياً ذكياً تقديراً ودعماً لهم.
واحتفى المجلس بالطلبة المتميزين، بحضور المقدم عبدالله السويدي، مدير مكتب مدارس «حماية»، وصفية المنصوري، مدير مدارس «حماية»، والملازم أول عاصم بن شايع، رئيس مجلس سفراء الأمان بالإنابة، وعدد من أعضاء المجلس والطاقم التعليمي.
وقال المقدم عبدالله السويدي «إن المبادرة تعكس التكامل والتعاون المشترك بين مجلس سفراء الأمان ومدارس حماية، ونثمن دور المجلس في دعم طلبة مدارس حماية في جوانب عدة، منها إشراك الطلبة من مختلف المراحل الدراسية في المبادرات، والأنشطة، والمحاضرات، والندوات، والمؤتمرات، التي ينفذها المجلس مع مختلف الشركاء، ونحرص من جانبنا في مدارس حماية على تقديم التسهيلات والتعاون الدائم للمجلس في مبادراته التي ينفذها».
من جانبه، أكد الملازم أول عاصم بن شايع، أن تكريم الطلبة المتميزين والطلبة من أصحاب الهمم في مدارس حماية، يأتي تنفيذاً وعملاً باستراتيجية مجلس سفراء الأمان، وخطته في دعم الطلبة والأطفال من مدارس «حماية»، وأن هذا التكريم والاحتفاء يعزز تحقيق أهداف المجلس في تشجيع الأطفال على التميز التعليمي، وتعزيز روح المشاركة في الأنشطة والمبادرات، وتحفيز بقية الطلبة للاجتهاد والتميز.
من جانبها، قالت صفية المنصوري، إن مدارس «حماية» لديها كفاءات طلابية متميزة تساهم بشكل كبير في مختلف الأنشطة والمناسبات التي تنفذها مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة والمجالس، وإن هذا النشاط والتميز والروح لدى الطلبة، تساهم بشكل كبير في بناء جيل معطاء ينفع نفسه ومجتمعه ووطنه.