العين (الاتحاد)
أكّد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، على أن قطاع تصنيع أجزاء هياكل ومُعدّات الطائرات في الدولة وبسواعد إماراتية شابّة، يشهد نمواً مُتميّزاً لمواكبة رؤية القيادة الرشيدة في ريادة تكنولوجيا صناعة الطيران والفضاء.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه إلى مقر شركة «ستراتا للتصنيع» في مجمّع العين لصناعة الطيران (نبراس)، يرافقه وفق من القيادات في الجامعة.
وكان إسماعيل علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا»، في استقبال معالي زكي نسيبة والوفد المرافق، وقام الوفد بجولة شاملة داخل مرافق ومصانع الشركة للتعرف على العمليات التشغيلية وخطوط الإنتاج.
وأشاد معاليه بالتميّز الذي تتمتّع به الأقسام التصنيعية، مُثنياً على قسم أبحاث وتطوير المشاريع والمُختبرات التي تضمّ أحدث المُعدات والتقنيات المتطوّرة لتجميع أجزاء هياكل الطائرات باستخدام الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الفحص المتقدمة، وتحليل البيانات، وتحسين آليات تصنيع وتجميع أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة.
وتمّ خلال الزيارة بحث سبل التعاون المُشترك بين جامعة الإمارات وشركة ستراتا في مجال تدريب الطلبة الدارسين في كليات هندسة الطيران والفضاء في جامعة الإمارات لإكسابهم بالخبرات المهنية والعملية اللازمة للالتحاق بسوق العمل المُتنامي في مجال الطيران والفضاء، وتحقيق استراتيجية الجامعة في إعداد الخريجين المهندسين من الكوادر الوطنية وفق استراتيجيات الدولة في تعزيز الكفاءات وبناء جيل أكثر ابتكاراً على مستوى العالم.
وقال معالي زكي نسيبة: «نتطلّع إلى تعزيز أواصر التعاون مع شركة ستراتا الرائدة في مجال التصنيع والبحوث المُتعلّقة بصناعة الطيران والفضاء، والتي تُسهم في تطوير المهارات المهنية لطلاب وطالبات الهندسة في جامعة الإمارات من خلال التركيز على التطبيق العملي، وصقل مهاراتهم، ومنحهم تجربة مُتميّزة وفقاً لأعلى مستويات التعليم». من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا» عن تقديره لهذه الزيارة التي تفتح الطريق أمام تعاون مُثمر واستراتيجي لتدريب وإعداد طلبة الهندسة المواطنين في مجال صناعة الطيران والفضاء وتمكينهم عبر التقنيات والتكنولوجيا العالمية المستوى في ستراتا، من وضع بصمة إبداعية وابتكارية تواكب توجّهات الدولة الهادفة للوصول إلى الريادة العالمية في هذا القطاع الهام.
وقال: «يُسعدنا بدء مسيرة المُستقبل المُشرق لأبنائنا وبناتنا بالتعاون مع جامعة الإمارات التي تحرص على توفير أحدث تقنيات التعليم والبحث العلمي المُتخصّص، الذي تتميز به على الصعيد المحلي الإقليمي، والذي يُسهم في تنمية مهارات العمل الجماعي، وتمكين عملية الحوار والتواصل، وتعزيز طرق التفكير والعمليات الابتكارية والإبداعية لدى الطلاب في كافة المجالات.»