الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تبحث أزمة الطاقة في أوروبا

جانب من الورشة النقاشية حول أزمة الطاقة في أوروبا (من المصدر)
13 يناير 2023 01:13

أبوظبي (الاتحاد)

نظمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الإماراتي الرائد في تدريب وإعداد الدبلوماسيين المستقبليين والحاليين، أمس الأول، جلسة نقاشية حول أزمة الطاقة الأوروبية، وذلك بالتعاون مع سفارة مملكة بلجيكا في دولة الإمارات. وحضر الجلسة التي كانت مفتوحة أمام عامة الجمهور أكثر من 100 شخص من أفراد المجتمع، والدبلوماسيين، والأكاديميين وطلبة الأكاديمية وكادرها التدريسي.
وحملت الجلسة عنوان «الجغرافيا السياسية لأمن الطاقة في أوروبا»، وألقى كلمتها الافتتاحية البروفيسور إيرك آلتر، عميد الأكاديمية، في حين شارك في النقاش أنطوان ديلكورت، سفير مملكة بلجيكا لدى دولة الإمارات، والدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات، والدكتور أحمد رشاد أستاذ مساعد في الأكاديمية. وتضمنت الجلسة فقرة نقاشية مفتوحة للمتحدثين والحضور.
واستعرض المشاركون في الجلسة الخيارات المتاحة أمام الحكومات الأوروبية للتعامل مع الارتفاع الحالي لأسعار الطاقة والأدوار التي يمكن أن تلعبها دولة الإمارات وباقي دول منطقة الشرق الأوسط في ظل السعي الأوروبي لتقليل الاعتماد على إمدادات الطاقة الروسية. كما شمل النقاش السقف السعري الذي حددته دول مجموعة السبع للنفط الروسي، وكيف يمكن لموسكو أن تتعامل مع هذه الخطوة، بالإضافة إلى المدى الذي يمكن أن توفر فيه الأزمة الحالية لأوروبا فرصاً جديدة للمضي قدماً. كما تعمق المتحدثون أيضاً في الجغرافيا السياسية لهذه الأزمة وتأثيراتها المحتملة على التحالفات العالمية، حيث ناقشوا آثار انعدام الأمن الغذائي والآثار السلبية المحتملة الأخرى على ملايين الأشخاص حول العالم باعتبارها قضايا ملحة للعام الجديد. 
وقالت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيس مركز الإمارات للسياسات: «يتجاوز الاعتماد المتبادل على الطاقة حدود الجغرافيا السياسية باعتبارها مكوناً أساسياً في حياة المجتمعات الحديثة. ويجبر النزاع طويل الأمد مثل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، موردي الطاقة ومستهلكيها على التفاعل سوية، وبشكل متواصل، للعثور على أفضل السبل التي تمكنهم من المضي قدماً في مثل هذه الأوقات. وفي الوقت الذي نعمل فيه جاهدين من أجل التعامل مع عواقب هذه الأزمة، يجب أن نتناقش سوية لاقتراح أفضل وسيلة للمضي نحو المستقبل».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©