القاهرة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كرمت جائزة التميز الحكومي العربي الفائزين بجوائز الدورة الحالية من الجائزة، وذلك خلال حفل أقيم، اليوم، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وبحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، ومعالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من معالي الوزراء والمسؤولين وممثلين عن الحكومات العربية وأعضاء مجلس أمناء الجائزة. تأتي الجائزة التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات بالتعاون مع جامعة الدول العربية ممثلة في المنظمة العربية للتنمية الإدارية بهدف تسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، وتكريم الكفاءات الحكومية العربية، وخلق فكر قيادي إيجابي لدى القطاعات الحكومية لتبنّي التميّز المؤسسي، وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية. وشهد الحفل تكريم عدد من النماذج العربية الريادية التي قدمت نماذج ملهمة في العمل الحكومي العربي، ضمن 15 فئة موزعة على فئتين رئيسيتين هما الأفراد والمؤسسات على مستوى الوطن العربي، حيث خضعت كافة الترشيحات لآلية تقييم منهجية، وعلى يد لجنة تحكيم متخصصة ووفق معايير عالمية رفيعة، مع استثناء دولة الإمارات من المشاركة، حفاظاً على مبدأ الحيادية والشفافية.
قيمة مضافة
قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، خلال كلمته: «إن التجربة الرائدة للتميز الحكومي والتي راكمتها حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، متاحة لجميع البلدان العربية، إيماناً من حكومتنا بأن مصيرنا واحد ومستقبل أبنائنا مسؤولية جماعية، وأن هذه القناعة الاستراتيجية لن تتحقق إلا بدعم كل مبادرة متميزة، وتشجيع الابتكار وفتح باب الإبداع أمام كوادرنا العربية». وأضاف معاليه: «سر بقاء الحكومات وتجددها في فلسفة محمد بن راشد هو في تميز الإدارة الحكومية وتبنيها الأفكار الخلاقة». وأكد معالي محمد القرقاوي أن جائزة التميز الحكومي العربي وضعت لنفسها سقفاً غير محدود، يتخطى مفاهيم الاستمرارية والنجاح التقليدي ليصل إلى مفهوم التأثير العميق في العمل الحكومي العربي، وقد أسهمت خلال فترة قصيرة في إرساء ثقافة التميز والإيجابية والتنافسية بما يعود بالفائدة على المواطنين العرب حاضراً ومستقبلاً. وأضاف معاليه: «أثبتت النتائج التي حققتها المؤسسات والأفراد، أن الوطن العربي يمتلك طاقات تجعل من النماذج العربية الريادية التي شاهدناها عبر الجائزة مصدر إلهام في كل بقعة عربية لتحقيق أفضل الممارسات في العمل الحكومي والكفاءة الإدارية التي ننافس بها العالم».
دعم لا محدود
من جانبه قال معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال كلمته ضمن فعاليات حفل التكريم: «في البداية أود أن أتقدم بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعمه اللامحدود للعمل العربي المشترك، وعلى رعايته للجائزة التي تستلهم من فكره فهو قائد مسيرة التطور وتميز العمل الحكومي في العالم العربي». وأضاف معاليه: «تؤسس جائزة التميز الحكومي لمرحلة جديدة من العمل الإداري الحكومي المتطور، حيث تحفز المسؤولين عن الجهات الحكومية العربية على الارتقاء بالأداء الحكومي بما يساهم في تحقيق سعادة المجتمعات العربية ويرفع من جودة الحياة ويرسخ عملية التنمية المستدامة». وأكد معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجائزة تأتي تتويجاً للجهود التي تبذلها الجامعة من أجل ترسيخ العمل العربي المشترك في مجالات الإدارة الحكومية والتطوير الإداري، الأمر الذي يعزز وجود الدول العربية في مؤشرات التنافسية العالمية، ويجعل من القطاع الحكومي العربي عنواناً للتميز والابتكار والتطور.
رؤية مستقبلية
من جهته أكد الدكتور ناصر علي القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، أن الجائزة خلقت الدوافع لدى الجهات الحكومية العربية التي باتت أكثر شغفاً بالعمل على ترسيخ مفاهيم التميز الحديثة التي تعتمد على رؤية مستقبلية طموحة وحكومات مرنة وسباقة تنتهج التفكير المتجدد والابتكار الجذري وتكامل القدرات الداخلية المبنية على التطوير المستدام. ولفت إلى أن نتائج الدورة الحالية من الجائزة تؤكد أن هناك تطويراً مستمراً في أداء الأجهزة الحكومية العربية بما يدعم تحقيق المنافع المرجوة لجميع المعنيين واستدامة النتائج والمخرجات ذات التأثير الإيجابي على المجتمع. وتابع مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية قائلاً: «أحدثت الجائزة تغييراً إيجابياً في الأداء الحكومي العربي والمفاهيم وكذلك الممارسات والأساليب الإدارية المطبقة في القطاعات الحكومية العربية، وذلك بفضل توفير الجائزة لمنصة عربية تتيح تبادل أفضل الممارسات والتجارب الحكومية الناجحة».
نمو كبير
شهدت الدورة الحالية من الجائزة قفزة على مستوى المشاركات، حيث استقبلت نحو 8300 مشاركة وأكثر من 4141 مشاركة جرى تقييمها، فيما استفاد من الندوات التعريفية نحو 10400 مشارك. وكرمت الدورة الحالية من الجائزة 21 فائزاً، 6 منهم من المملكة العربية السعودية، و3 من جمهورية مصر العربية، و3 من مملكة البحرين، وجائزتان لكل من سلطنة عمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية العراق، وجائزة لكل من المملكة المغربية وفلسطين وتونس.
الجوائز المؤسسية
وأكدت نتائج جائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الحالية، أن الجائزة نجحت في إحداث حراك بين الحكومات العربية التي سعت إلى إبراز جهودها المتميزة التي تستهدف الارتقاء بأداء العمل الحكومي وتحسين جودة الحياة في المنطقة العربية بما يعزز تنافسيتها عالمياً، وهو ما ظهر واضحاً في المشاريع التي فازت بالجوائز. وتفصيلاً، في فئة الجوائز المؤسسية - الجوائز الرئيسية، فاز بفئة أفضل وزارة عربية، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، تقديراً لتحقيقها مواقع ريادية منها: المركز الأول بين G20 في مؤشر التنافسية الرقمية والمركز الثالث في محور القدرات الرقمية بين G20 والمركز الرابع في مؤشر سرعة النطاق العريض. فيما حازت هيئة قناة السويس المصرية جائزة أفضل هيئة/ مؤسسة حكومية عربية، حيث طورت الهيئة رؤية طموحة وحققت تقدماً ملموساً بتنفيذ استراتيجية متكاملة استهدفت الارتقاء بإيرادات وقدرات وأصول وكفاءة منظومة العمل بالهيئة، ونتج عن ذلك حصول الهيئة على موقع ريادي كثاني أكبر الشركات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، وحصول الهيئة على أعلى إيراد سنوي في تاريخها بمقدار 6,3 مليار دولار وتسهيل مرور أعلى حمولة صافية في تاريخ القناة بمقدار 1270 مليون طن، كما تجاوز عدد السفن العابرة للقناة في عام 2021 حاجز 20 ألف سفينة. وحاز مشروع حوسبة المحاكم البحرينية والتحول الكامل من النظام الورقي إلى الإلكتروني في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في مملكة البحرين على جائزة «أفضل مبادرة/ تجربة تطويرية حكومية»، حيث أطلقت الوزارة خدمة إلكترونية تطويرية لتحويل جميع الخدمات إلى خدمات رقمية بهدف تقليص كلفة وجهد إجراءات التقاضي والإسراع في فصل المنازعات مع الحفاظ على الحق في التقاضي والضمانات الأساسية في المحاكم. في حين فاز برنامج تمكين الشباب الباحثين عن عمل لتأسيس مشاريع صناعية صغيرة ومتوسطة- المديرية العامة للتنمية الصناعية من جمهورية العراق بجائزة فئة أفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، حيث ساهم المشروع في تسجيل 167 فكرة لمشاريع صناعية تم تقييمها واعتمادها ووقعت عقود مع أكثر من 6 جهات حكومية لتبني هذه المشاريع وتنفيذها. كذلك فازت بالجائزة نفسها منصة «نحنُ» التابعة لإحدى مبادرات مؤسسة ولي عهد الأردن بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة وبالتعاون مع وزارة الشباب الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تعمل المنصة على إيجاد فرص تطوعية حقيقية في مختلف القطاعات للشباب من جميع أنحاء المملكة من أجل إرشادهم إليها وكيفية المشاركة فيها حسب اهتماماتهم لتعزز من دورهم في الأعمال التطوعية في مجتمعاتهم. وذهبت جائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم إلى مشروع مكتبتي الرقمية من مملكة البحرين، تقديراً لمساهمتها في تحقيق مجتمع المعرفة والتحول من استهلاكها إلى إنتاجها، وبناء مجتمع التعلم المستمر مدى الحياة، كما حاز الجائزةَ نفسَها برنامج STEM التابع لسلطنة عمان، والذي يعد من البرامج الحديثة التي تسعى نحو التكامل في مجال التربية العلمية والتكنولوجيا وهو قائم على دمج المجالات والتخصصات داخل المدرسة وخارجها وتعليم الطلبة كيفية تطبيق المنهج العلمي في الحياة اليومية. وفي فئة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، فاز مشروع التطبيب والعلاج عن بعد لخدمات صحية آمنة ومستدامة من مملكة البحرين، حيث ساهم المشروع في زيادة بنسبة 89% من المستفيدين من خدمات الصيدلة، وزيادة بنسبة 24% للمستفيدين من الاستشارات الطبية المرئية والصوتية، وزيادة بنسبة 14% في عدد المستفيدين من خدمات العلاج الطبيعي خلال عامي 2020-2021. في حين نال جائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، مشروع الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة من جمهورية مصر العربية، حيث يعد المشروع وسيلة نقل جماعي سهلة وسريعة وآمنة تحافظ على البيئة الطبيعية والاجتماعية وصحة المواطنين لتقليل التلوث البيئي والضوضاء لاستخدامه الطاقة الكهربائية النظيفة، لذا تعتبر وسيلة صديقة للبيئة منذ المراحل الأولية للتصميم وخلال فترات تنفيذ وتشغيل المشروع.
وذهبت جائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتنمية المجتمع إلى مشروع تعزيز مشاركة القوى العاملة السعودية في القطاع الخاص من المملكة العربية السعودية، حيث أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أكثر من 20 مبادرة وقراراً معنياً بالتوطين خلال العامين الماضيين وذلك بهدف حث القطاع الخاص على توظيف الباحثين عن عمل في مختلف المهن والأنشطة الاقتصادية، حيث كان لهذه المبادرات والقرارات أثر إيجابي في نمو أعداد السعوديين في سوق العمل بمتوسط بلغ 40% في جميع المهن والأنشطة التي صدر لها قرار توطين.
كما فاز بجائزة الفئة نفسها نظام التأمينات الاجتماعية لكافة المسارات - الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية من سلطنة عمان، حيث تتمثل المبادرة في توفير الحماية الاجتماعية للفئة العاملة لحسابهم الخاص تحت مظلة التأمينات الاجتماعية من خلال التسجيل الاختياري بهذا النظام ويترتب على هذا التسجيل تغطية المؤمن عليهم من مخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة، والفئة المستهدفة هي العاملون لحسابهم الخاص مثل أصحاب الأعمال والمشتغلين بالمهن الحرة.
ونال جائزة فئة أفضل تطبيق حكومي عربي ذكي، تطبيق منصة أبشر من المملكة العربية السعودية، حيث يساهم «أبشر» المصمم من قبل وزارة الداخلية السعودية في تسهيل الحصول على أكثر من 70 خدمة حكومية لمختلف الإدارات والتي تقدم من خلال منصة واحدة تجمع كل الخدمات لتوفير الجهد على المستفيدين من مواطنين ومقيمين في الحصول على الخدمة.
الجوائز الفردية
في فئة الجوائز الفردية، حاز معالي أحمد قاسم الهناندة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في المملكة الأردنية الهاشمية، جائزة أفضل وزير عربي، حيث شهدت الوزارة في عهده إنجازات عدة منها إطلاق 49 خدمة في الحكومة الإلكترونية خلال عام 2021، كذلك نما في العام نفسه الاقتصاد الرقمي بمعدل 200%، وأطلقت المملكة الأردنية الهاشمية استراتيجية التحول الرقمي في عام 2020 والتي تمثل التحول الرقمي في الحكومة الأردنية، كما احتلت المملكة الأردنية المركز الـ43 في مؤشر التنافسية الرقمية. وذهبت جائزة أفضل محافظ عربي إلى اللواء أشرف عطية عبد الباري، محافظ محافظة أسوان من جمهورية مصر العربية، وذلك تقديراً لجهوده في تحقيق المركز الأول لمستهدفات رؤية مصر 2030 في 6 مؤشرات منها هدف القضاء التام على الجوع في مؤشر انتشار سوء التغذية، وهدف الصحة الجيدة والرفاه في مؤشرات معدل الوفيات ونسبة الولادة التي يشرف عليها اختصاصيون مدربون، وهدف التعليم الجيد في مؤشر نسبة المدارس المجهزة للمعاقين، وهدف المياه النظيفة والنظافة الصحية في مؤشر نسبة الأسر التي لديها مصدر محسن لمياه الشرب.
وفاز الدكتور هشام بن محمد الحيدري، الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة العربية السعودية، بجائزة «أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية»، تقديراً لإنجازاته المؤثرة في رعاية وتمكين ذوي الإعاقة، حيث ترأس الدكتور هشام الحيدري وأدار مراكز ومستشفيات متخصصة في الإعاقة والعلاج التأهيلي لأعوام طويلة، وقدم العديد من الأبحاث العلمية المعنية بالتأهيل والعلاج الطبيعي، ووضع سياسات وخططاً للارتقاء بنتائج مؤشر توظيف القوى العاملة من ذوي الإعاقة، كما أسهم في ابتكار الدليل الإرشادي لأسر ذوي الإعاقة البصرية. فيما فازت سعاد بن عبدالرحيم رئيسة بلدية تونس - الجمهورية التونسية، بجائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية، تقديراً لمبادرتها في تبني مشاريع لإرساء وتأمين العدالة والإنصاف للجميع، حيث طبقت الرقمنة الشاملة وتنفيذ استراتيجية التحول الرقمي وتشجيع أرباب المؤسسات الناشئة في تكنولوجيا الإعلام والاتصال وتمكينهم في العمل والإبداع وذلك لتحسين الخدمة البلدية والتصدي لمخاطر الفساد من ناحية ومساعدة الشباب وتشجيعهم على الإبداع في التكنولوجيا الرقمية من ناحية أخرى. في حين كانت جائزة أفضل موظف حكومي عربي، من نصيب المهندس معتز بن حسين الموظف في أمانة العاصمة المقدسة - المملكة العربية السعودية، حيث ساهم في تطوير البنية التحتية لقرى مكة المكرمة وحل مشكلات الطرق المسفلتة بنسبة (26%) تفوق الإنجاز مما أدى إلى زيادة نسبة السكان (16.16%) في تلك القرى. كما نال الجائزة نفسها فلاح حسن أحميدي الموظف في وزارة الصناعة والمعادن - جمهورية العراق، تقديراً لإعداده عشرة مشاريع بحثية تطبيقية لإيجاد حلول لمشاكل استخدام المطهرات والمعقمات الكيماوية المسببة للأمراض السرطانية والجهاز التنفسي واستبدالها بمطهرات من أصل نباتي، حيث حصل على خمس براءات اختراع باستخدام المستخلصات النباتية أو النانوية النباتية.
وفازت بجائزة أفضل موظفة عربية حكومية، سعادة نوره بنت عبدالله الزيد الموظفة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، حيث تعتبر أول امرأة سعودية تقلدت منصب كبير مستشاري معالي الوزير في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، كما حصلت على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة في عام 2020 نظير مشاركتها الفاعلة ودورها الرئيسي في الفريق الوطني في قمة دول العشرين التي عقدت افتراضياً.
تكريم خاص
نالت مبادرة جدول تشكيلات الوظائف لتخطيط الموارد البشرية في قطاع الخدمة المدنية - ديوان الموظفين العام من دولة فلسطين، تكريماً خاصاً من جائزة التميز الحكومي العربي حيث حفز هذا المشروع الكثير من المشاريع الأخرى المعنية بالتطوير والإصلاح الإداري منها نظام التوظيف الإلكترون، وكذلك نالت مبادرة التدبير المعلوماتي لانتقاء المترشحين لسلك الدكتوراه لجامعة محمد الخامس بالرباط من المملكة المغربية، تكريماً خاصاً.
الفائزون بجائزة التميز الحكومي العربي:
أفضل وزارة عربية: وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات - المملكة العربية السعودية.
أفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية: هيئة قناة السويس - جمهورية مصر العربية.
أفضل وزير عربي: معالي أحمد قاسم الهناندة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة - المملكة الأردنية الهاشمية.
أفضل محافظ عربي: اللواء أشرف عطية عبدالباري محافظ أسوان - جمهورية مصر العربية.
أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية: الدكتور هشام بن محمد الحيدري الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة - المملكة العربية السعودية.
جائزة أفضل مبادرة/ تجربة تطويرية حكومية: مبادرة «حوسبة المحاكم البحرينية والتحول الكامل من النظام الورقي إلى الإلكتروني» من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في مملكة البحرين
الفائزان بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب: برنامج «تمكين الشباب العراقي الباحثين عن عمل لتأسيس مشاريع صناعية صغيرة ومتوسطة» من المديرية العامة للتنمية الصناعية في جمهورية العراق، ومنصة «نحنُ» التابعة لإحدى مبادرات مؤسسة ولي عهد الأردن بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة وبالتعاون مع وزارة الشباب الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية.
أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم: مشروع مكتبتي الرقمية من وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، وبرنامج STEM من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان.
أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي: مشروع «التطبيب والعلاج عن بعد لخدمات صحية آمنة ومستدامة» من وزارة الصحة في مملكة البحرين.
أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية: مشروع الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة من وزارة النقل في جمهورية مصر العربية.
الفائزان بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتنمية المجتمع: «مشروع تعزيز مشاركة القوى العاملة السعودية في القطاع الخاص» من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، و«نظام التأمينات الاجتماعية لكافة المسارات» من الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية في سلطنة عمان.
أفضل تطبيق حكومي عربي ذكي: تطبيق منصة أبشر- من وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية.
أفضل مدير بلدية في المدن العربية: سعاد بن عبدالرحيم -رئيسة بلدية تونس.
الفائزان بأفضل موظف حكومي عربي: م. معتز بن حسين من أمانة العاصمة المقدسة في المملكة العربية السعودية وفلاح حسن أحميدي من وزارة الصناعة والمعادن في جمهورية العراق.
أفضل موظفة حكومية عربية: نورة بنت عبدالله الزيد - وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.
تكريم خاص لكل من ديوان الموظفين العام من دولة فلسطين عن «مبادرة جدول تشكيلات الوظائف لتخطيط الموارد البشرية في قطاع الخدمة المدنية»، وجامعة محمد الخامس بالرباط في المملكة المغربية عن «مبادرة التدبير المعلوماتي لانتقاء المترشحين لسلك الدكتوراه»