دبي (الاتحاد)
اختتم مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، فعاليات البرنامج الشتوي الذي تم تنظيمه خلال الإجازة الشتوية 2022، حيث تضمن العديد من الأنشطة والورش التدريبية والحلقات النقاشية في مجالات الابتكار والموهبة، وذلك على مدى عشرة أيام متتالية.
وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: «نحرص في المؤسسة على تنظيم البرامج التدريبية للطلبة الموهوبين في مختلف الفئات العمرية، سعياً للارتقاء بجودة التعليم وتعزيز الموهبة والابتكار ومواكبة التطور العلمي والتقني المتسارع.
وقد جاء البرنامج الشتوي هذا العام حافلاً بالأنشطة الهادفة، حيث تضمّن الكثير من الفعاليات لتعزيز مهارات التواصل والعمل الجماعي ومشاركة المعرفة والخبرات بين الطلاب، وغرس روح التميز والابتكار».
وأضاف الدكتور السويدي: «تزامناً مع احتفاء المؤسسة بيوبيلها الفضي، ها هي تواصل مساعيها الحثيثة في رعاية الموهوبين، وتؤكد التزامها في تحقيق التميز في التعليم ودعم الطلبة الموهوبين والارتقاء بمهارات الطلاب وتعزيز مواهبهم، بما يدعم جهود الدولة ورؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز تنافسية التعليم والارتقاء بجودته، ودعم ورعاية الموهوبين لتخريج أجيال مؤهلة قادرة على المنافسة ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والخطط المستقبلية الاستراتيجية».
واختتم الدكتور السويدي حديثه معرباً عن شكره وتقديره للمؤسسات المشاركة التي شملت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ومجموعة دبي للفلك والتي ساهمت بشكل فعَّال في تقديم الأنشطة وإنجاح أهداف البرنامج.
من جانبها، قالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار: «تعتبر الفعاليات النوعية والريادية وسيلة مبتكرة لتعزيز الفكر الإبداعي لدى طلبة الموهبة، حيث تم من خلال البرنامج تعريف الطلاب بعلوم الفضاء وتوسيع معارفهم وتدريبهم على استخدام أحدث الأجهزة والمعدات الرقمية».
كما أكدت الدكتورة الغاوي: «وقد نجح البرنامج الشتوي في تحقيق أهدافه في صقل مواهب الطلاب للحاق بركب التطور التقني والرقمي، والذي تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في تبنيه من خلال مسيرة التحول الرقمي الشامل التي تشهدها، فضلاً عن ريادتها في تحقيق التفوق والتقدم العلمي في المجالات كافة».