أبوظبي (وام)
استعرضت شرطة أبوظبي دور وجهود إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة في «تعزيز التواصل والوعي المجتمعي»، عبر برنامج بلادنا أمانة والذي يبث في إذاعة أف أم أبوظبي، ضمن اهتمامها بالحفاظ على استمرار أبوظبي في صدارة المدن الأكثر أماناً عالمياً.
وأكد المقدم عبيد علي الكعبي اهتمام شرطة أبوظبي بالتعاون مع الشركاء في إطلاق حملاتها ومبادراتها والتي من أبرزها حملة «خلك حذر»، والتي بدأ إطلاقها منذ عام 2018 في مجموعة من النسخ آخرها النسخة الخامسة التي أُطلقت في مارس 2022 لتواكب الأساليب المستحدثة في الجرائم الإلكترونية، وأيضاً التوعية بإشارة (قف) في الحافلات المدرسية، وحملة «شتاؤنا آمن وممتع» لتعزيز التوعية الوقائية للجمهور خلال الشتاء، وحملة «درب السلامة» لنشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية للسائقين والمشاة.
وأشار إلى أن قسم الإعلام الأمني ومن خلال فروعه الثلاثة الصحافة والإذاعة والتلفزيون، يعد القلب النابض للإدارة ويقوم بإعداد المواد من أخبار وتقارير ولقاءات وفقاً لأعلى درجات المهنية والاحترافية، وبإشراف الكوادر الوطنية المبدعة التي تحرص على مواكبة الأحداث وإيصال رسائل هادفة، إلى جانب إثراء منصات التواصل الاجتماعي بالجديد والمفيد والهادف.
وقال الملازم أول منصور علي المحمود: إن شرطة أبوظبي وظفت وسائل التواصل الاجتماعي بالمجال الأمني على نحو ممنهج في إطار سياسات معتمدة لاستخدامها وسياسة المتحدث الرسمي، مما أسهم في تحقيق الاستثمار الأمثل لها وتوحيد صوت المؤسسة إعلامياً، موضحاً أنه يتم تكثيف المادة المصورة باستهداف فئة مواطني الإمارات عبر منصة إنستغرام المفصلة لديهم، وزيادة التواصل مع الجاليات الأجنبية عبر منصة الفيس بوك، والاهتمام بالمادة الخبرية في «تويتر»، مع التركيز على محتوى رقمي ومثير لاهتمام الجمهور، مثل ضبطيات ترويج المخدرات ومكافحة جرائم الاحتيال والنصب الهاتفي والإلكتروني، مع إشراك المتابعين بما يتم نشره مباشرة من خلال استطلاعات الرأي عبر المنصات والمبادرات الإعلامية العديدة مثل «لكم التعليق»، بنشر فيديوهات حوادث مرورية حقيقية بالتعاون مع مركز المتابعة والتحكم، ورصد تعليقات المتابعين من الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي ودراستها وبحث إمكانية تطبيقها لتطوير المنظومة الأمنية والمرورية في إمارة أبوظبي.
وتحدث الملازم أحمد عبدالله البلوشي عن إعداد الدليل الإرشادي للهوية المؤسسية لشرطة أبوظبي لتوفير معايير واضحة ومفصلة تحدد الهوية المرئية وتبين قواعد التطبيق والتنفيذ والأدوات المستخدمة كالتصاميم المعبرة، ثم انتقل إلى آلية تنفيذ الحملات الإعلامية من خلال مخاطبة قطاعات الشرطة لتوفير طلباتها من الحملات والمبادرات وإدراجها ضمن أجندة العمل السنوية للأنشطة والفعاليات الاستراتيجية مثل تعزيز الأمن والأمان، وأمن الطرق والسلامة المرورية وغيرها.