دبي (الاتحاد)
نظم برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، «منتدى التميز لأفضل الممارسات 2022»، بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية الاتحادية، تم خلاله استعراض أبرز مراحل التطور النوعية في رحلة التميز في حكومة دولة الإمارات وقصص نجاح الجهات والموظفين الفائزين بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز في دورتها الأخيرة، وهدف لتحفيز الكوادر الوطنية الحكومية على مواصلة الأداء المتميز، وتعزيز ثقافة التميز لتصبح منهجاً وثقافة عمل يومية في عمل الجهات الحكومية.
شارك بالمنتدى ممثلون عن وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الاقتصاد، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة تنمية المجتمع، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وأكثر من 100 مسؤول وموظف من الوزارات والجهات الاتحادية.
وأكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن التميز يمثل منظومة عمل متكاملة في حكومة دولة الإمارات، الهدف منها تحسين حياة المجتمع، وتقديم أفضل الخدمات في العالم، وتحفيز روح المبادرة لدى الموظفين والجهات الحكومية لتطوير ممارسات التميز وتحويلها إلى ثقافة مستدامة.
وقال عبدالله لوتاه: إن «منتدى التميز لأفضل الممارسات 2022» يمثل مبادرة حكومية هادفة لتعزيز الشراكات والتكامل الحكومي في تطوير العمل المرتكز على التميز المؤسسي والوظيفي، من خلال ما يوفره من فرص للجهات والموظفين للتعرف على أفضل التجارب المطبقة وطنياً في هذا المجال التي استحقت الوصول إلى منصة التكريم بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، بما يحفز الجهات والموظفين على تكثيف الجهود لتعزيز التميز في مختلف مجالات العمل.
من جهته، قال مروان الزعابي، مدير برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، إن منتدى التميز لأفضل الممارسات 2022، يمثل منصة حكومية هادفة للاحتفاء بالتميز المؤسسي والوظيفي على مستوى الحكومة الاتحادية، وتعزيز التكامل بين الجهات وتبادل التجارب والخبرات وأفضل الممارسات في مجالات التميز الحكومي.
وأضاف أن المنتدى استعرض قصصاً ناجحة وملهمة للجهات والموظفين الأكثر تميزاً في الحكومة الاتحادية الذين شاركوا الحضور تجاربهم المتقدمة، وتحدثوا عن أهم الأدوات المحفزة للتميز، وعن دور القيادات الحكومية في تشجيع ثقافة التميز وتطويرها لتصبح السمة الأساسية للموظفين وجهات عملهم.
وتحدث عدد من ممثلي الجهات الحكومية التي فازت بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، والموظفين الفائزين بوسام رئيس مجلس الوزراء، عن مسيرتهم في تعزيز الأداء الحكومي القائم على التميز والإنجاز، وتحويل ممارسات التميز والجودة إلى ثقافة ومنهجية في عملهم اليومي الهادف لتسهيل وتحسين حياة أفراد المجتمع، وتطرقوا إلى أهمية دور القيادات الحكومية في تحفيز الموظفين، وتشجيعهم على مواصلة العمل الجاد لضمان استدامة التميز المؤسسي في الجهات.
واستعرضت وزارة الداخلية الفائزة بجائزة الجهة الاتحادية الرائدة في استدامة التميز، خلال المنتدى، تجربتها الطويلة في ترسيخ ثقافة التميز المؤسسي والفردي التي تحظى بدعم ومتابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والتي تمكنت الوزارة من خلالها من الحصول على الجائزة في فئة استدامة التميز التي تم استحداثها لأول مرة في الدورة الأخيرة للجائزة، والتي أكدت ريادة تجربة وزارة الداخلية في مختلف مجالات الأداء الحكومي المتميز.
وتناولت وزارة الخارجية والتعاون الدولي تجربتها في تعزيز التميز المؤسسي، وصولاً إلى تكريمها بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز عن فئة الجهة الاتحادية الرائدة - وزارات أكثر من 500 موظف، وتطرقت إلى أفضل الممارسات التي تطبقها لضمان استدامة التميز.
كما شاركت وزارة الاقتصاد في المنتدى، حيث استعرضت تجربتها في مجالات التميز الحكومي، والآليات والأدوات التي تتبناها في ترسيخ بيئة عمل حاضنة للتميز، والتي أسهمت في حصولها على جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز في فئة الجهة الاتحادية الرائدة – وزارات أقل من 500 موظف.
الفائزون
على صعيد الفائزين بأوسمة رئيس مجلس الوزراء، استعرض المنتدى عدداً من قصص التميز الفردي الناجحة التي مكنت أصحابها من الوصول إلى منصة تكريم الفائزين بالأوسمة ضمن جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز في دورتها الماضية.
وتحدث محمد إبراهيم الزرعوني، نائب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية، عن فوزه بوسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل مدير تنفيذي، واستعرض تجربته في تبني التميز على المستوى الشخصي، وتحفيز التميز المؤسسي، ودور قيادة الهيئة في تشجيع فريق العمل على تعزيز التميز في مختلف المجالات.
أما فايزة محمد المعيني، مدير مركز أم القيوين للتوحد التابع لوزارة تنمية المجتمع، فتحدثت عن تجربتها كموظفة شابة، وحرصها الدائم على التطور وتحقيق التميز في العمل، التي أدت لتكريمها بوسام رئيس مجلس الوزراء للشباب، فيما تناولت شيخة موسى البلوشي، إداري إسعاد المتعاملين في مركز خدمة برنامج الشيخ زايد للإسكان بالفجيرة التابع لوزارة الطاقة والبنية التحتية، تجربتها في تحقيق سعادة المتعاملين في إطار عملها بالوزارة، وأفضل الممارسات التي طبقتها على المستوى الوظيفي والتي قادتها للحصول على وسام رئيس مجلس الوزراء في مجال سعادة المتعاملين.