الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

النيادي والمنصوري يقضيان أسبوعاً تدريبياً في «جاكسا»

النيادي والمنصوري يقضيان أسبوعاً تدريبياً في «جاكسا»
10 ديسمبر 2022 02:21

آمنة الكتبي (دبي) 

قضى رائدا الفضاء الإماراتيان سلطان النيادي وهزاع المنصوري أسبوعاً في تسكوبا في وكالة الفضاء اليابانية جاكسا اليابانية، تدربا خلاله على الأجهزة والمعدات المختلفة وإجراءات السلامة، للقسم الياباني (كيبو) والذي يعني الأمل.
ويستعد النيادي لبدء مهمة الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية في منتصف فبراير 2023، بحسب وكالة ناسا للفضاء، حيث سينطلق من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، ضمن مهمة ناسا وسبيس إكس Crew-6 لقضاء 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، حيث سيقوم بإجراء تجارب علمية متقدمة عديدة. 
وتضم مهمة النيادي المقبلة فريقاً من رواد الفضاء الأميركيين، وسيكون باستقبالهم في محطة الفضاء الدولية فريق روسي وأميركي وأوروبي، وسيقوم «النيادي» بإجراء 25 تجربة علمية على متن المحطة الدولية خلال المهمة التي سيؤديها ضمن سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة، بالإضافة إلى برنامج توعوي وتثقيفي، في مهمة تستمر 6 أشهر، من أجل التوصل إلى نتائج مؤكدة تعود بالنفع على مجتمع الفضاء العالمي.
إلى ذلك، تلقى رائدا الفضاء الإماراتيان سلطان النيادي وهزاع المنصوري تدريبات في مختبر الطفو المحايد، وهو أحد أهم الأساليب لتحضير الرواد لمهمات السير في الفضاء، حيث يكون الجسم معلقاً خلالها في حالة بين الطفو والغرق، وذلك في حوض سباحة ضخم، يبلغ طوله 202 قدم، وعرضه 102 قدم، وعمقه 40 قدماً، فيما يعد هذا التدريب إحدى التجارب المهمة لرواد الفضاء قبل أي رحلة فضائية، ويتم خلاله ارتداء بدلة الفضاء تحت سطح الماء، داخل أحواض ضخمة معدة للتدريب، مع الاستعانة بأثقال تحافظ على مستوى رائد الفضاء، بتجنب هبوطه تحت القاع، أو أن يطفو إلى السطح، ويأتي ذلك لوضع رواد الفضاء في حالة شبيهة بانعدام الوزن والجاذبية، حيث يمضون 6 ساعات تحت الماء، والتي تعادل ساعة سير بالفضاء.
كما تدربا في مختبر الواقع الافتراضي الذي يساعد الرواد على التدرب على معدات ومهام مختلفة ودقيقة، تشمل محاكاة عملية الصيانة الخارجية لمحطة الفضاء الدولية أثناء السير في الفضاء، وكذلك التدريب على الطائرة النفاثة T-38، وشمل ذلك قيادتها أثناء الصعود والهبوط، وإجراء مناورات على ارتفاع أكثر من 5 كيلومترات، إضافة إلى تعلم كهرباء الطائرة، وكيفية استعمال كرسي الإنقاذ، وعمل إجراءات قياسية تشابه بعض مهمات محطة الفضاء الدولية.
كما خضعا لتدريبات محاكاة الإطلاق والهبوط في مركبة «سبيس إكس»، بوساطة ذراع خاصة في مختبر الطرد المركزي، التابع لسلاح الجو الأميركي، ما يعرضهما لقوى تسارع تعادل 5 أضعاف قوى الجاذبية الأرضية، وتعرف قوى التسارع جي بأنها الناتجة عن تأثر جسم رائد الفضاء أثناء تسريع انطلاق الصاروخ أو معاناة الطيار عندما تنحرف به الطائرة بشدة عن الاتجاه المستقيم، ما يسبب له فقداناً للوعي لمدة 15 ثانية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©