عدد اليوم
سعيد أحمد (أم القيوين)
أشاد مواطنون بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بزيادة دعم رواتب المواطنين في القطاع الخاص، مؤكدين أن هذا الدعم سيحفز الشباب المواطنين على الانخراط في القطاعين الخاص والمصرفي، وسيعزز من قدراتهم الوظيفية.
وقال أحمد البلوشي من دبي، موظف في مصرف أبوظبي الإسلامي، إنه يعمل منذ 13 سنة في القطاع المصرفي، وقرار الدعم جاء في وقته ليغير نظرة الشباب، ويشجعهم على الانخراط في القطاع الخاص، ليكتسبوا المهارات، ويطوروا من قدراتهم العلمية والوظيفية.
وأضاف أن زيادة دعم رواتب الموظفين في القطاعين الخاص والمصرفي، تحقق استقراراً وظيفياً، وتوفر حياة كريمة، خصوصاً أن الدعم يشمل علاوات أخرى تضاف للراتب، مثمناً حرص ودعم الحكومة الرشيدة التي دائماً تعمل من أجل إسعاد المواطنين وتحقيق طموحاتهم المستقبلية.
وقال أحمد جميل العظم من أم القيوين، إن قرار زيادة دعم رواتب المواطنين في القطاع الخاص والمصرفي، سيشجع الكثير من الباحثين عن العمل بالتوجه إلى هذا القطاع، والاستفادة من الدعم الذي سيوفر لهم الحياة الكريمة والاستقرار النفسي والمعنوي، لافتاً إلى أن القطاع الخاص كان يعاني تدني الرواتب وعزوف المواطنين عن الدخول في مجاله.
وأشار إلى أن الدعم الحكومي الذي أعلن عنه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة تنافسية الكوادر الإماراتية، أسعد الكثير من المواطنين ممن يعملون في القطاع الخاص والباحثين عن العمل، مشيراً إلى أن هذا القرار سيساهم في خلق بيئة عمل تنافسية، تشجع المواطنين على إبراز مهاراتهم وقدراتهم ومواجهة التحديات.
وأضاف أنه تخرج في الثانوية وأكمل الخدمة الوطنية، وحالياً يكمل دراسته الجامعية تخصص الأمن الإلكتروني، لافتاً إلى أنه سيبحث عن وظيفة في القطاع الخاص، ويكمل دراسته في الوقت نفسه لكي يستفيد من القرار.
وأشاد سيف إبراهيم الكبيسي من أم القيوين، بقرار زيادة دعم رواتب المواطنين في القطاع الخاص، مشيراً إلى أن القرار يؤكد حرص الحكومة الرشيدة على إيجاد فرص مناسبة لأبنائها المواطنين للانخراط في هذا القطاع، وتشجيع الموظفين المواطنين بالتمسك بوظائفهم، وعدم الخروج من القطاع. وقال إنه يكمل الخدمة الوطنية، وسوف يكمل دراسته الجامعية، وبعدها سيبحث عن وظيفة مناسبة في القطاع الخاص، لكي يستفيد من الدعم ويحقق طموحاته، من خلال تطوير قدراته ومهاراته التي ستؤهله بأن يحظى بمنصب كبير في المستقبل، ويثبت للجميع بأن المواطن الإماراتي «قد المسؤولية».
