أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن إطلاق نسخةٍ جديدة من مبادرة توظيف الإماراتيين، والتي خصصتها لاستقطاب التربويين الإماراتيين وتأهيلهم لشغل الوظائف القيادية في مدارس الشراكات التعليمية، وتفعيل دورهم في تطوير هذا القطاع الحيوي ورفد المدارس بالمزيد من الكوادر الإماراتية.
وفتحت الدائرة باب التقديم أمام جميع المواطنين من أصحاب الخبرات في قطاع التعليم والراغبين بالمشاركة في بناء الجيل التالي من الطلبة المتعلمين مدى الحياة، وسيحظى المرشحون المختارون بالتدريب التخصصي وفرص التوظف مديرين ونائبي مديرين في مدارس الشراكات التعليمية.
وقالت معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزيرة دولة لشؤون التعليم المبكر، رئيس الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر، ورئيس دائرة التعليم والمعرفة: «كوادرنا الإماراتية أساس نجاح المنظومة التعليمية، وخاصةً في مدارس الشراكات التعليمية التي توفّر لطلبتنا الإماراتيين خدمات التعليم النوعي، وترسّخ في ذات الوقت الهوية الوطنية في شخصيتهم. الكفاءات الإماراتية هي الضامن لاستدامة الخبرات القادرة على دفع عجلة تطوير القطاع. ونتطلع لزيادة أعداد التربويين الإماراتيين المتفانين بعملهم والشغوفين بالتعليم والملتزمين بتعزيز الهوية الإماراتية في مدارس الشراكات التعليمية، انطلاقاً من إيماننا بأن القيادات المدرسية المواطنة هي الأقدر على تحقيق رسالتنا في بناء مواطنين عالميين متمسكين بجذورهم وثقافتهم الوطنية».
ويأتي إطلاق النسخة الرابعة من مبادرة توظيف الإماراتيين المكرسة لاستقطاب القيادات المدرسية بعد ثلاث نسخٍ مخصصة لتوظيف المعلمين والمشرفين والمستشارين والمرشدين الاجتماعيين وتنفيذيّي شؤون أولياء الأمور، حيث استقطبت النسخ الماضية أكثر من 300 مشارك، تم توظيف أكثر من 145 منهم في مدارس الشراكات التعليمية.
من جانبها قالت خلود الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الشراكات التعليمية لدى الدائرة: «نفخر بتوفير هذه الفرصة أمام الكفاءات المواطنة في قطاع التعليم وتمكينهم من صقل خبراتهم ومعارفهم وتطويرها لقيادة مدارس الشراكات، ونشجّع المهتمين بالتقدّم لبرنامج المبادرة والمساهمة في تمكين أبنائنا الطلبة من تحقيق كامل إمكاناتهم. تجسّد هذه المبادرة التزامنا ببناء الكفاءات المواطنة بالتوازي مع التوسعة الأخيرة لمدارس الشراكات التعليمية والتي توفّر فرص التعليم النوعي اليوم لأكثر من 46.500 طالب وطالبة».
يُشار إلى أن المتقدمين المختارين سيشاركون في ورشة عمل على مدار يومين، تتضمن عرضاً تفصيلياً لقطاع التعليم ولمحة عن مدارس الشراكات التعليمية. ويتم بعد ذلك توزيع المرشحين المختارين على مجموعاتٍ للعمل بشكلٍ مشترك على حل التحديات ودراسات الحالة وتقديم حلولهم ومقترحاتهم للجنة التحكيم.