دبي (الاتحاد)
أطلقت أكاديمية دبي للمستقبل، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، 3 برامج معرفية رقمية جديدة بهدف تعزيز توظيف أدوات استشراف المستقبل، وتطوير مهارات التصميم المستقبلي، وتعزيز تبني ثقافة الفكر الاستشرافي في تطوير رؤى وخطط واستراتيجيات مستقبلية، تحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية توظيف أدوات الاستشراف لتعزيز الجاهزية للمستقبل، وبما يسهم بترسيخ مكانة دبي ودولة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال تصميم وصناعة المستقبل.
وأكّد سعيد القرقاوي مدير أكاديمية دبي للمستقبل، أن إعداد أفراد المجتمع بأدوات استشراف المستقبل ومهارات تطوير خطط العمل الملائمة للمتغيرات في مختلف القطاعات، من أهم الركائز الرئيسية لمبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، قائلاً: «تمثل هذه المبادرة دعوة مفتوحة لكل من لديه طموح بترك بصمته المميزة في مسيرة دبي لتصميم وصناعة المستقبل».
وقال سعيد القرقاوي: «تركز أكاديمية دبي للمستقبل على إعداد عقول المستقبل وبناء القدرات وتحفيز الشباب وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لتفعيل الفرص المستقبلية. ومع استمرارنا في تعزيز هذا النهج في برامجنا ومبادراتنا كافة، سنعمل أيضاً على الاستماع لأفكار وطموحات ورؤى المشاركين في برامجنا لنستمر في تحسينها وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات المشاركين ويخدم الهدف الأساسي لمؤسسة دبي للمستقبل المتمثل في تمكين صناع المستقبل بأهم المهارات المطلوبة.
وستكون المحاضرات متاحة باللغتين العربية والإنجليزية، ويمكن التسجيل في الدورات الرقمية عبر الرابط:
(www.dubaifuture.ae/ar/digital-courses).
كما سيحصل منتسبو البرامج على شهادة معتمدة من أكاديمية دبي للمستقبل فور الانتهاء من البرنامج في حال حصولهم على معدل يبلغ 90% أو أكثر في الاختبارات النهائية، وطرح فكرة لمبادرة مستقبلية لتصميم مستقبل دبي ودولة الإمارات.
ويهدف البرنامج الأول «أسس استشراف المستقبل» إلى تعريف المنتسبين بأهم منهجيات الاستشراف المستقبلي ومفاهيمه وأخلاقياته، ودور الاستشراف في عالم اليوم، وكيفية استكشاف وتصميم سيناريوهات المستقبل، وآليات تطبيق مبادئ الاستشراف الاستراتيجي.
وسيتعلم المشاركون في برنامج «أسس تقنيات المستقبل» أهم أدوات الاستشراف التكنولوجي في التكنولوجيات الناشئة، وفرص توظيف الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، إضافة إلى أبرز تطبيقات البلوك تشين، وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز، والطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها.
ويسهم البرنامج الثالث «أسس مهارات المستقبل» بتمكين المشاركين من استكشاف ودراسة وممارسة مهارات الاتصال بالمستقبل وأدواته، وتعزيز القدرات المعرفية والتحفيزية والديناميكية، وتعريفهم بأهم مهارات القرن الحادي والعشرين، وتوفير أدوات مختلفة لبناء عقلية مستقبلية تساعدهم على المشاركة الفعالة في بناء المستقبل.