عدد اليوم
جمعة النعيمي (أبوظبي)
شهد اليوم الثالث والأخير من معرض «توظيف أبوظبي 2022»، الذي انطلقت أعماله منذ يومين، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، حضوراً لافتاً من قبل المواطنين الباحثين عن وظائف وفرص عمل، إذ تجاوز العدد حاجز 20 ألف طلب للوظائف، وذلك بحسب فادي حرب مدير الفعاليات في «إنفورما» الشرق الأوسط «الشركة منظمة المعرض»، الأمر الذي يسهم في رفع مؤشرات نسب الكوادر الوطنية المقبلة على العمل في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة خلال أيام المعرض.
وشهد جناح هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي مشاركة واسعة من زوار المعرض والمستفيدين، في حضور ورش العمل المختلفة التي أقامتها على مدار 3 أيام انطلاقاً من استراتيجيتها الهادفة إلى تمكين مستفيديها وتأهيلهم وتدريبهم ليكونوا فاعلين في المجتمع وقادرين على المساهمة بنشاط في سوق العمل، وبالتالي دعمهم لإيجاد الفرص الوظيفية المناسبة.
وأكد قاسم عمر الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين، أن الهيئة تعمل على تأهيل المستفيدين وإعدادهم لإيجاد الفرص الوظيفية المناسبة من خلال الورش التدريبية والتأهيلية، وبما يسهم في تحقيق أهداف الهيئة ودفع المستفيدين إلى العمل الجاد والمنتج والسعي له، وبالتالي المساهمة في تنمية المجتمع وتقدُّمه، وذلك بالتعاون مع الشركاء وبتكامل الجهود والعمل بين مختلف القطاعات والمؤسسات، بما يسهم في تجسيد رؤية الهيئة التي تتمثل في تحقيق الاستقلال المالي والاستقرار الاجتماعي للمستفيدين».
من جهته، قال محمد القايدي، رئيس قسم الموارد البشرية لدى مجموعة الجرافات البحرية الوطنية – معرض توظيف أبوظبي 2022: نشارك في فعاليات معرض توظيف أبوظبي للتفاعل مع الشباب الإماراتي واستقطاب المزيد من الكوادر المحلية للعمل في مجال الهندسة والإنشاء والتوريد وأعمال حول التجريف البحرية. وخلال الدورة الحالية من المعرض، توفر المجموعة للمواهب الإماراتية فرصة التعرف على الوظائف الشاغرة ضمن مختلف القطاعات، واستكشاف الفرص التي تتيح لهم الالتحاق بالمجالات الهندسية والفنية والتقنية في المجموعة. وأضاف: «يعتبر توظيف الكوادر الإماراتية على رأس أولوياتنا، فنحن ملتزمون بالاستثمار في جيل جديد من المواهب الإماراتية الشابة لتعزيز مساهمتهم في جميع قطاعات المجموعة ومشاريعنا الرئيسة، ويعدّ تطوير مهاراتهم وتزويدهم بالأدوات والخبرات التي ستساعدهم في صقل حياتهم المهنية أولوية قصوى. توفر المجموعة بيئة عمل ديناميكية ومجزية، حيث يمكن للخريجين اكتساب مهارات عملية وتلقي التوجيه والإرشاد المهني من الخبراء المختصين في مختلف المجالات، وتابع: «نهدف هذا العام إلى توظيف مواهب إماراتية واعدة عبر مجموعة متنوعة من الصناعات لملء 100 وظيفة شاغرة متاحة داخل المجموعة». وشارك جناح وزارة الداخلية بالعديد الوظائف التي يمكن للباحث عن عمل معرفتها، وذلك من خلال دخول الرابط الإلكتروني الذي يستعرض وظائف حيوية وإدارية، وذلك بحسب الشواغر المطروحة والتي تلبي احتياجات مختلف القطاعات في الوزارة.
من جهة أخرى، شاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي من خلال الرابط الإلكتروني أمام منصتها في معرض «توظيف أبوظبي 2022»، بشواغر عديدة ومختلفة للمقبلين والراغبين بالعمل في القطاع الشرطي.
كما وشاركت جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة عجمان وكليات التقنية العليا بالعديد من الوظائف والتي تضم كلاً من: تخصص الآداب، والعلوم الإنسانية، والإدارة، والهندسة، والعلوم، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث العلمية المتقدمة.
وشارك مكتب أبوظبي للاستثمار عبر تخصيص منصة للشركات المحلية والدولية الراغبة في استقطاب الباحثين عن عمل من حملة الشهادات الجامعية، وذلك بتوفير برنامج تأهيل للوظيفة التي يرغبون بها كل بحسب التخصص المتوفر للشركات المساهمة.
التزام
شارك مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في معرض «توظيف أبوظبي 2022»، وتأتي مشاركة المصرف في المعرض في إطار التزامه بتحقيق أهداف واستراتيجية التوطين ضمن الأجندة الوطنية للدولة، وتعزيز دور الكوادر الوطنية في رسم مستقبل القطاع المالي، وحرصه على تسريع وتيرة تنفيذ البرنامج الوطني لتمكين الموارد البشرية الوطنية في القطاع المصرفي وقطاع التأمين، من خلال تشجيع الكوادر الإماراتية على النمو والتقدم، والارتقاء بمساراتهم المهنية وتطوير خبراتهم في ظل تطور القطاع. ويحرص مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي على توفير فرص عمل وظيفية مميزة عبر مجموعة من الاختصاصات في الإدارات الأساسية والمساندة، مع التركيز بشكل أساسي على استقطاب الكفاءات، التي من شأنها أن تساهم في دعم رؤية وأهداف المصرف المركزي ليكون من بين أفضل المصارف المركزية عالمياً.
من زاوية أخرى، استقبلت البنوك المشاركة في معرض توظيف أبوظبي 2022 آلاف الطلبات للباحثين عن عمل، والتي اشتملت على كل من: «بنك أبوظبي التجاري، وبنك الخليج الأول ومصرف أبوظبي الإسلامي»، وتأتي مشاركة البنوك، في الحدث، للمساهمة في تطوير وتدريب الكوادر الوطنية الإماراتية للعمل لديها، وتوفير بيئة إيجابية تمكنهم من بلوغ مناصب قيادية في المستقبل.
