آمنة الكتبي (دبي)
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، يرافقه معالي حصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع ومعالي أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، وعدد من كبار المسؤولين، فعاليات معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته الرابعة لعام 2022 في مركز دبي التجاري العالمي الذي يقام برعاية سموه.
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد بجولة على أجنحة الشركات والمراكز المشاركة في المعرض للاطلاع على أفضل التقنيات والبرامج والمبادرات التي تعرضها أكثر من 250 شركة ومركز لإعادة التأهيل من أكثر من 50 بلداً.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد: «تأتي دولة الإمارات في مقدمة دول العالم التي وضعت استراتيجية مستدامة لتمكين أصحاب الهمم، بهدف تمكينهم وتهيئتهم للعيش باستقلالية ضمن إطار السياسة الوطنية التي وضعتها حكومتنا الرشيدة لضمان حصولهم على الفرص والخبرات وأنماط الحياة المميزة المتاحة لأي فرد آخر في الإمارات».
وأعرب عن تقديره للمشاركة الواسعة في المعرض من القطاعين العام والخاص لخدمة أصحاب الهمم والوفاء باحتياجاتهم، مؤكداً أن الحدث يعتبر منصة مشتركة للالتقاء والتعاون مع نظرائنا الدوليين من أجل بناء مستقبل مستدام يلبي طموحات أصحاب الهمم».
ومن جانبها، قالت معالي حصة بوحميد:«تأتي استضافة إمارة دبي لمعرض (إكسبو أصحاب الهمم الدولي)، لتؤكد من جديد أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي ملتقى لتواصل العقول وصناعة المستقبل، لكافة أفراد المجتمع بمختلف فئاته، وهو ما يجسد فرصة عظيمة للتعاون الدولي بين جميع دول العالم، للاطلاع على الحلول التقنية والابتكارية الجديدة المقدمة لأصحاب الهمم».
ويعرض المعرض الذي تستمر فعالياته ما بين (15 – 17) نوفمبر الجاري، منتجات تقنية يعرض بعضها لأول مرة في الشرق الأوسط، لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم. ويعد المعرض الذي يعتبر الأضخم من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية، أضخم منصة لمصنعي وموزعي المنتجات المساندة، علاوة على الهيئات الحكومية ومراكز إعادة التأهيل والمراكز الصحية والتعليمية التي تتعامل مع أصحاب الهمم.
انطلاقة نوعية
أعرب معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العربي الدولي المهم، الذي يمثل انطلاقة نوعية، تصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة ليس فقط في الدول العربية، بل في العالم كله، موجهاً الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، على رعايته المستمرة لهذا المعرض الدولي الهام، ولمبادرة «العيش باستقلالية»، التي تمثل خطوة إضافية مهمة، في إطار عمل جامعة الدول العربية، ضمن جهودها الرامية إلى دعم تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.